رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هكذا عاش اليونانيون فى مصر خلال القرن العشرين (صور)

جريدة الدستور

نظمت السفارة اليونانية بالقاهرة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية لوزارة الثقافة وبدعم الجمعية اليونانية بالقاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، فاعلية بعنوان "اليونانيون في مصر خلال القرن العشرين".

وحضر عدد كبير من الكتاب والمفكرين اليونانيين والمصريين، أبرزهم دكتور الكسندروس كيترويف، دكتور انا كوستانديندو، ودكتور أنجلوس دالاخانيس، ودكتور عماد أبوغازي، والكاتب الدكتور محمد عفيفي، والفنان والكاتب وجيه وهبة.

وأقيمت الفاعلية بالقاعة الكبري في المركز القومي للترجمة، في ثلاث حلقات نقاشية، باللغتي اليونانية والعربية، وشهد المركز حضورًا كبيرًا من مهتمي الثقافة اليونانية وطلاب الجامعات الذين يدرسون اليوناني في مناهجهم الدراسية.

وتحدث الدكتور عماد أبو غازي، عن حياة اليونانيين في مصر، وتفاعلهم بالمصريين، مشيرًا إلى أن "الجاليات اليونانية كانت متغلغلة في مصر، وكان لهم دور هامًا في نشر الفكر الاشتراكي في مصر.

وأضاف: "ساهم اليونانيون مع مجموعة كبيرة من المصريين في نشر الفكر الاشتراكي، وعملية تأسيس أول حزب اشتراكي في مصر كان بالتعاون مع الجالية اليونانية.

من جانبه قال دكتور أنجلوس دالاخانيس، عضو باحث في الجامعات اليونانية، أنه ليس فقط التأثير من قبل اليونانيين، ولكن الدولة المصرية أيضًا أثرت علي اليونانيين، مشيرًا إلى ما رصده في كتاب له، عن وقت خروج الجالية اليونانية من مصر.

وأضاف أنجلوس: "أنه كثير من اليونانيين، كانوا يشعرون أن مصر هي بلدهم الثاني، ولم يشعروا أنهم أجانب في مصر".

أما الكاتب محمد عفيفي، فقال إنه بالنسبة للحياة التي عاشها في شبرا، يري أن تلك المنطقة جمعت بين الألبان والأرمن واليونانيين، الذين هم ثقافة واحدة.

وتطرق محمد عفيفي إلى أهمية دراسة الصحافة اليونانية في مصر، لأنها كانت ثرية للغاية في تلك الفترة، كما أن دور مصر واليونان في الحرب العالمية الثانية، يستحق أيضًا الدراسة.

وأشار إلى ستراتيس تسيركاس، أهم أدباء اليونان في القرن العشرين، وعن روايته "نور الدين بومبة"، التي كتبها إثر تأميم قناة السويس، مؤكدًا أنها تبرز بوضوح ملامح الحياة اليونانية في مصر.