لايف ساينس: مرض القلب كان سببًا في وفاة أغلب الفراعنة

اكتشف علماء الآثار باستخدام التحليل الطيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، على المومياوات المصرية القديمة ما يفيد بأن بعض أصحاب المومياوات قد توفوا نتيجة تراكم الكوليسترول في الشرايين وبالتالي من المحتمل أن يكون سبب الوفاة مرض في القلب، وفقا لدراسة نشرها موقع لايف ساينس الأمريكي، كما خلصت الدراسة إلى أن أمراض القلب كانت الأمراض الأكثر شيوعًا في العصور القديمة أكثر مما كان يعتقد من قبل.

وكانت دراسات سابقة على المومياوات المصرية قد أظهرت من قبل تراكم الكالسيوم الشرياني في قلوب أصحاب المومياوات وفي الشرايين، لكن هذه الدراسات الجديدة أظهرت أن الضرر في الشرايين استمر فترة ومن ثم حدثت أمراض القلب.

وقام الباحثون بتحليل الشرايين من خمس مومياوات قديمة من مصر القديمة، للكشف عن مرحلة مبكرة من تصلب الشرايين، كما قال محمد مجيد، وهو أستاذ مساعد في طب القلب والأوعية الدموية بكلية ماكغفرن الطبية، وهي جزء من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس في هيوستن: "لقد كنت أبحث عن نمط أمراض القلب لدى السكان لأكثر من 20 عامًا". "بمرور الوقت، كان السؤال الذي يتبادر إلى ذهني هو: هل هو مرض في العصر الحديث، أم أنه عملية متأصلة في البشر، بغض النظر عن الحياة الحديثة؟"

وقال مجيد لصحيفة لايف ساينس، إن العلماء فحصوا أجزاء صغيرة من الشرايين، كان طولها بضعة سنتيمترات فقط،وكشف تحليلهم عن الكوليسترول المتراكم والسلائف الذي يسد الشرايين ويؤدي إلى نوبات قلبية.