أمهات أبطال اليد: «وحشونا.. الجهاز الفنى كان ساحب منهم التليفونات»
عبّرت أمهات لاعبى منتخب اليد للناشئين عن فرحتهن البالغة وفخرهن بفوز الفريق ببطولة كأس العالم، معتبرات أن الفوز تتويج لمجهودات أبنائهن الكبيرة وإخلاصهم فى التدريب لرفع علم بلادهم عاليًا.
وأكدت أمهات اللاعبين، لـ«الدستور»، أن دعواتهن لم تتوقف من أجل أن يوفق الله أبناءهن فى تلك البطولة، مشيرات إلى أنهن سينتظرن بفخر وشغف عودتهم إلى أرض الوطن وسيستقبلنهم فى أرض المطار.
إيمان: دايمًا بدعيله.. ويستحق الفوز هو وفريقهعبّرت إيمان عبدالوهاب، والدة اللاعب سيف هانى الشهير بـ«فوكس»، عن فخرها بنجلها وفرحتها الكبيرة به، قائلة: «دايمًا بدعيله إن ربنا يكتب له الخير، وأشوفه أحسن واحد فى الدنيا».
وأضافت «إيمان» أنها اشتاقت لنجلها كثيرًا، لأنها لم تتمكن من مهاتفته خلال البطولة، موضحة: «الهواتف المحمولة كانت مسحوبة منهم فى وقت التمارين، وكنت لا أستطيع الاطمئنان عليه سوى بمكالمة واحدة فى الأسبوع». وتابعت: «ابنى تعب كثيرًا ويستحق الفوز هو وفريقه، وأنا فخورة جدًا به، وسنقيم له احتفالًا كبيرًا لتتويج مجهوداته».
وعن سر تلقيبه بـ«فوكس»، قالت والدة اللاعب إن هذا الاسم أطلقه عليه الكابتن الخاص به، بسبب حركاته الرياضية المختلفة والمتميزة، موجهة رسالة لنجلها: «أنا مبسوطة منك أوى إنك حققت حاجة حلوة فى حياتك زى دى».
شيرين: احتفالية ورحلة لـ«أحمد» بعد المجهود الشاققالت شيرين محمد عبدالله، والدة اللاعب أحمد هشام، إن الفرحة عمت أرجاء منزل العائلة بعد التتويج بمونديال اليد، وشعر أفرادها بالفخر من نجاح نجلهم.
وأضافت «شيرين» أن شعورها لا يوصف بنجاح نجلها، موضحة: «إحساسى أنا كأم مش قادرة أوصفه، لأنى مش لاقية كلمة تعبر عنه».
وذكرت أن جميع أفراد الأسرة سيكونون فى انتظاره بالمطار لحظة عودته، متابعة: «إن شاء الله مصر كلها هتكون فى انتظاره، لأنه رفع رأس كل مصرى، والأسرة تستعد لتنظيم حفلة له ابتهاجًا بالفوز، إضافة إلى ترتيب سفرية له للترفيه بعد المجهود الشاق فى التمارين».
منى: فى انتظار تكريم الدولة بدلاً من الاهتمام بكرة القدمطالبت منى عبدالله سليم، والدة اللاعب عبدالرحمن محمد حميد، الدولة بالاحتفال بهؤلاء الشباب الذين فرّحوا شعب مصر بأكمله، مشيرة إلى ضرورة توجيه الاهتمام إليهم فى ظل أن أغلب الدعم يوجه لكرة القدم، مضيفة: «فى انتظار إن الدولة تفرحهم معنويًا وماديًا».
وقالت «منى» إن الأسرة تجهز للاحتفال بنجلها، لكن لم تستقر على طريقة أو شكل ذلك الاحتفال، مضيفة: «من كتر فرحتنا مش عارفين هنحتفل بيه إزاى».
وكشفت عن أنها كانت تطمئن على نجلها وهى تشاهده يلعب فى المباريات، موضحة: «من غير ما أكلمه كنت باحس إذا كان مبسوط ولا زعلان»، مضيفة أن: «ابنها عنيد ومُصر جدًا على تحقيق حلمه، فهو دائمًا حريص أن يحقق حلمه دون النظر إلى التعب أو المجهود».
داليا: فرحتى ليس لها مثيل
