رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيديو.. آخر صناع كسوة الكعبة في مصر يروي مراحل صناعتها وتكلفتها

جريدة الدستور

قال أحمد شوقي عبد الحميد إن جده كان رئيس مصلحة حياكة كسوة الكعبة في عصر الملكية، وقد توارثت عائلته هذه المهنة أبا عن جد، وإن الفرق بين صنع الكسوة في مصر والمملكة السعودية هو أن المصريين لديهم الخبرة وأصول الحرفة والذي ينعكس بشكل واضح على الأعمال اليدوية التي لا يوجد لها مثيل حتي داخل المملكة.

وذكر أحمد أن صناعة الكسوة كانت تستغرق سنة كاملة وكان يقوم على صنعها 10 أفراد طوال العام وكانت لهم طقوس خاصة، فقبل البدء في العمل كان العامل يغسل يديه بماء الورد حتي لا ينطفئ لون الفضة والذهب، ولأن مقاس باب الكعبة 6 أمتار في 3 أمتار، والحزام 6 أمتار كان هناك الكثير من الكلمات فمثل "كلمة الله ومحمد" كان يستغرق كتابتها بين أسبوع الي شهر حسب الكلمة.

وكانت أول خطوه يقوم بها الخطاط هو رسم القطعه ثم يقوم بعمل ثقوب بورقة الرسم وبعد ذلك يضعون بودرة علي الخروم التي داخل الورقه من أجل الطبع فوق القماش.

وفيما يخص الإقبال على شراء الأعمال اليدوية الأخرى، أكد أحمد أن الاقبال على الشراء في مصر يعتبر ضعيف جدا ولأنهم مشتهرون بهذه المهنة فإن كل العملاء من خرج مصر حيث يقومون بالشراء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وسعر القطع يبدء من 1000 جنية وصولا لـ50000 جنية وذلك يحدد تبعا لكمية الذهب والفضة بها.

واختتم أحمد حديثه مطالبا الدوله بضرورة الحفاظ على هذه المهنة من الاندثار عن طريق عمل معارض لها وتعليم الشباب أصول الحرفة فلا يوجد سوى 6 أشخاص فقط لديهم سر هذه الصنعة.