وزير خارجية فرنسا يدعو السياح إلى مزيد من الحذر بمنطقة الساحل الإفريقي
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم السبت، السياح إلى مزيد من الحذر في منطقة جنوب الساحل الإفريقي، بعد خطف اثنين من الفرنسيين في بنين، مشيرا إلى ازدياد تحركات الجهاديين في هذه المنطقة.
وقال لودريان - في تصريحات أوردها راديو "مونت كارلو" الدولي - إنه يتعين اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في هذه المناطق لتجنب حدوث عمليات خطف مماثلة، مطالبا من يرغب في القيام برحلات سياحية في بوركينا فاسو والنيجر، الإطلاع مسبقا على "نصائح المسافرين" التي وضعتها الخارجية الفرنسية، وتشير فيها إلى المناطق الآمنة للسياحة.
ولفت وزير الخارجية الفرنسي إلى أن المنطقة التي كان خُطف فيها الفرنسيون كانت منذ فترة "منطقة حمراء" أي يتعين الامتناع عن الذهاب إليها، حيث تتم مواجهة مخاطر كبيرة هناك، مضيفا أن "التهديد غير شكله، وأصبح أكثر قدرة على التحرك، والدول الواقعة في جنوب مالي أصبحت الآن هي المستهدفة، مع وجود نقاط ضعف في بوركينا فاسو وأيضا في شمال بنين".
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق اليوم، سائحين فرنسيين اثنين ومواطنة كورية جنوبية، تم تحريرهم خلال عملية عسكرية بالأمس الجمعة في بوركينا فاسو، وكانوا اختطفوا في أوائل مايو الجاري في دولة بنين المجاورة، بالإضافة إلى مواطن أمريكي.
