قصة صورة.. نصيب الفرح المشترك

الأحزان تخص صاحبها أما الفرحة فهي مُعممة.. ومن هذا المنطلق اصطحب صديقه إلى إحدى اللجان لكي يزرع داخل نَفس صديقه ما يحبه لنفسه، وليكون له نصيب من الفرحة، فبعد انتهاء يوم شاق اصطحب صديقه ليضمن له نصيب منا لفرحة التي توزعها مصر على أبنائها.

شاب في العشرينات، برفقة زميله، اتجه إلى لجنته للإدلاء بصوته على التعديلات الدستورية، قررا كلٍ من "أحمد محمد، ومحمد أحمد" إتمام هذه العملية بعد انتهاء عملهم بإحدى شركات المقاولات، وقبل عودتهم لبلدتهم محافظة المنيا، "كله عشان البلد".

عند البوابة الخارجية للجنة التي يدلي فيها الصديقان بصوتهما تركا الشنطة، بمجرد أن استقر صوتهما في الصندوق، حملا الحقائب وهرولا إلى الباب سريعا، وبمجرد أن استقرت فوق ظهرهما الحقائب، بأعلى صوت قال "محمد": "يلا يا ابني عشان نلحق القطر".

يحاول المصريين أن يدلوا بصوتهم حرصًا علي تأدية واجبهم الوطني الذي يُعد بمثابة السلاح القوي والمدمّر للجماعات الإرهابية، وظهور العزيمة والإرادة والتحدي من أجل مصر.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن إجمالي عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابية، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.