أب يحتفل مع ابنه بـ"أحد السعف" داخل لجنته الانتخابية
بملابسهما البيضاء حاملين سعف النخيل، اصطحب "شكري" ابنه صاحب السبع سنوات، خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، داخل لجنة انتخابية بمدرسة مصطفى كامل بمنطقة الوراق.
وقال لـ"الدستور": "احنا بنحفل بعيد أحد السعف ومصر"، وأكد أن الاحتفال بالعيد مع تأدية واجب وطني في الاستفتاء، له طابع مختلف يبعث على البهجة، مختتمًا: "احنا جايين عشان مصر".
يذكر أن المسحيين يبدأون مساء السبت -سبت لعازر- بقطف سعف من النخل وأغصان من الزيتون، لتزيينها وصنعها على شكل صليب، ثم يتوجهون إلى الكنيسة للاحتفال بعيد "أحد السعف".
وترجع التسمية إلى أنه يوافق ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، عندما استقبله أهلها بالسعف وأغصان الزيتون، ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا السيد المسيح كمنتصر.
