رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أبواب الخير" يستمع لشكاوى ساكنى "بير السلم"

وزير الإسكان
وزير الإسكان


أن تحيا حياة كريمة أمر مشروع وحق دستوري وتدعو له كل الأديان، والحياة الكريمة لها أركان وأولها أربع جدران وسقف، ثم تأتي البقية لتتمم تلك الحياة الأدمية التي ينشدها الأنسان له ولأسرتة، فهل تنتظم الحياة بدون مكان أدمي؟، ساكنو بير السلم نموذجا يراه البعض انه لا يملك هذه الجدران ولا تختلف حياتة كثيرا عن ساكني الشوارع في حين يري البعض الأخر انهم أفضل حالا من غيرهم فلديهم أربعة جدران تأويهم من برد الشتاء القارص مما دفعنا إلي الإقتراب من بعضهم للتعرف علي تفاصيل حياتهم.

شعبان صابر حسين محمد من العباسية يعمل حارس عقار، يعيش وزوجتة وأولادة الثلاثة في غرفة تحت السلم تحاصرها مواسير الصرف الصحي مياة الشرب، لا تكفي لنوم أطفاله فكيف ببقية مناحي الحياة من وجود ثلاجة لحفظ الطعام أو بوتجاز أو دولاب؟، متمنيا الحصول علي وحدة سكنية ضمن الحالات القاسية

ياسر الورداني محمد، من الدرب الأحمر، لا تختلف حياته كثيرا، يعيش في منور داخل أحد العقارات، المكان غارق في مياة الصرف الصحي، يعيش وأسرته فى حالة نفسية صعبة بسبب هذه الحياة غير الأدمية والتي تفتقر إلي أبسط المقومات.

ويؤكد أحمد عبدالفتاح حسان عبدالجواد من حي الظاهر، أنه مريض بفيرس سي ويعيش هو واسرتة في غرفة مساحتها متر ونصف المتر تحت بير السلم لا تكفي للنوم بشكل سليم، فيضطر الأب الي النوم خارج الغرفة تاركا المكان لزوجتة وأولادة الثلاثة، موضحا أنه لو يمتلك مكانا أدميا ومصدرا للدخل يكفي أولاده ما تركت قريته بمحافظة المنيا، ولكن جاء باحثا عن الرزق لينفق علي أسره وكل امنيتة شقة ولو مساحة 42 مترا.

وتشكو هويدا مخلوف عبدالعزيز رفاعي من شارع الخضيري والتي اجريت ثلاث عمليات تسببت لها في مشاكل صحية لا تمكنها من العيش في غرفة ضيقة غير أدمية وتحتاج لمكان جيد التهوية لها ولأولادها الأمر الذي يدفعها للجلوس خارج الغرفة علي السلم.