قصة "سيدة البلكونة" فى فيصل من الضرب بـ"الشبشب" لمحاولة الانتحار
شهدت منطقة فيصل، واقعة مثيرة، بعد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو، لسيدة معلقة فى البلكونة، وتردد أن زوجها كان وراء محاولة إلقائها، لكن «الدستور» انتقلت إلى محل الواقعة، وتبين أن الزوجة هى مَن حاولت الانتحار، بعد خلافات أسرية طويلة استمرت ٧ سنوات.
وقالت سارة مجدى، بطلة الواقعة، إنها أقدّمت على الانتحار بعد خلاف مع زوجها بسبب أخته التى تتدخل فى شئون الأسرة. وأشارت إلى أن زوجها ضربها على وجهها بالشبشب ٧ مرات منذ عام، ورغم ذلك تحملته حفاظًا على الأسرة، مضيفة: «أنجبت ابنى الأخير، وبعد عودتى من منزل أمى، قالت لى أخته إنها تريد أن تأخذ ابنتى معها وتذهب، فوافقت اعتقادًا أنها تمزح معى».
وأوضحت «سارة» أنها استيقظت بشكل طبيعى وأعدت الإفطار لزوجها، لكنه تحدث معها بعصبية، ورفع صوته عليها، ثم ضربها، وأصر على أن تعتذر لأخته، مضيفة: «رفضت، فقال لى ماتزعليش أختى عشان بشتغل معاها، واسمعى كلامها، بعدها حاولت الانتحار».
من جهته، رفض الزوج، حديث زوجته، مؤكدًا أن شقيقته لا تتدخل فى شئون الأسرة، كما أنه لم يحاول إيذاء زوجته، لأنه من «هواة تربية القطط ولا يقدر على إيذاء أحد».
من جهتها، قالت والدة الزوجة إن زوج ابنتها «مريض نفسى» ويتحدث دائمًا وكأنه من كوكب آخر، كما أنه لا يعمل فى أى وظيفة ولا يصرف على الأسرة.
