رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انتشال جثة نجار مسلح بعد 4 أيام من سقوطها بحفرة للبحث عن آثار

جريدة الدستور

نجحت قوات الحماية المدنية، بقيادة العميد رضا عبدالحميد، مدير إدارة الحماية المدنية بكفر الشيخ، من انتشال جثة "نجار مسلح" من أعماق حفرة تصل لقرابة 10 أمتار، داخل منزل بقرية "باز" التابعة لمركز دسوق، بعد أن انهارت به منذ الأربعاء الماضي، في أثناء قيامه بالتنقيب عن الآثار لصالح آخرين.

وتم استخراج الجثمان باستخدام حفار في بداية الأمر، ثم بمعاونة 16 من قوات الحماية المدنية بدسوق وكفر الشيخ، بحضور النقيب محمود دويدار، حيث استغرقت عملية الحفر والانتشال 5 ساعات متواصلة، حتى تم العثور على الجثة بداخل الحفرة.

وتبين من الفحص الأولي للجثة، التي تم نقلها لمشرحة مستشفى دسوق العام، أنها لم تتحلل بسبب سقوطها بين الأتربة والرمال، وبها بعض الزرقة فقط، وتم إخطار النيابة العامة للتحقيق.

وكان اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز دسوق، من "عزة. ع. ا" 32 سنة، ربة منزل، مقيمة بقرية العجوزين- دائرة المركز، بغياب شقيقها "إبراهيم" (28 سنة)، نجار مسلح ومقيم بذات العنوان، منذ يوم الأربعاء الماضي، ولم تتهم أحدا أو تشتبه في غيابه جنائيا.

وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبدالفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد أيمن البكري، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، والرائد عمرو علام، رئيس مباحث مركز دسوق لكشف ملابسات اختفاء المتغيب.

وتبين من تحريات فريق البحث أن آخر شخص شوهد بصحبته "محمد. ع. ل" (35 سنة) سائق، مقيم بقرية النوايجة التابعة لدائرة المركز، بتكثيف التحريات أكدت أنه وراء اختفاء المبلغ بغيابه.

وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تمكن رجال المباحث من القبض على الشخص المشتبه به، وبمناقشته اعترف بقيام خاله، ويدعى "أحمد ع ا" 30 سنة، مهندس جيولوجيا، ومقيم بقرية شابة دائرة مركز دسوق، باستئجار منزل بقرية "باز" بعدما أوهمه أحد الدجالين بأن المنزل يقع أسفله كنز أثري ومقبرة فرعونية مليئة بالكنوز لقربه من منطقة "تل الفراعين" الأثرية، مضيفًا أنه اتفق مع المبلغ باختفائه على أعمال الحفر أسفل المنزل المذكور، إلا أن الحفرة، التي وصل عمقها من 8 إلى 10 أمتار، انهارت عليه، ما أسفر عن وفاة المتغيب في الحال ونجاة السائق.