رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصفقات الجديدة تحمل آمال الأهلاوية أمام فيتا فى بداية المشوار الإفريقى

جريدة الدستور

محمد محمود يطير لألمانيا منتصف الأسبوع.. ولاسارتى يوافق على رحيل ميدو جابر

أملًا فى بداية مثالية، وسعيًا نحو تصويب الصورة السيئة للفريق بالآونة الأخيرة، يفتتح النادى الأهلى فى التاسعة مساء اليوم أولى مبارياته بدور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، أمام فيتا كلوب الكونغولى.
يدخل الأوروجوايانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، هذه المباراة محاصرًا بعدد من الأزمات، على رأسها تعدد الإصابات، وعدم الاستقرار على القائمة التكميلية فى ظل تفاوض مجلس الإدارة مع أكثر من لاعب، مثل حمدى فتحى، وأحمد الصالح، ومحمود مرعى، وهو ما أجل قيد بعض العناصر الحالية، مثل مؤمن زكريا وأحمد الشيخ.
ومن المؤكد أن «لاسارتى» لن يتخلى عن طريقة الأهلى المعتادة، وإن كان استبدالها بات ضرورة مرحلية لا بد منها، إذ سيخوض مواجهة الليلة بنفس الشكل العددى ٤٢٣١، وبتشكيل مكون من: محمد الشناوى، وأمامه رباعى من اليسار إلى اليمين على معلول، ياسر إبراهيم، ساليف كوليبالى، ومحمد هانى، وفى الارتكاز يستمر عمرو السولية مع هشام محمد، على أن يكون رمضان صبحى، وحسين الشحات جناحى الفريق، وبينهما ناصر ماهر، صانع ألعاب خلف مهاجم وحيد هو مروان محسن. ورغم تواضع الخصم فى مباراة الليلة، إذ تخلى عن عدد من نجوم الموسم الماضى لأكثر من نادٍ، إلا أن الأهلى ليس بأفضل حال أيضًا وسيصطدم بكثير من المشكلات، على رأسها ضعف وسط الملعب وعدم قدرته على التحكم باللعب والاستحواذ على الكرة فى وجود هشام محمد، الذى لم يثبت أحقيته فى تكوين ثنائية مع عمرو السولية.
كما يغامر «لاسارتى» اليوم بورقة ياسر إبراهيم وحسين الشحات، فرغم نجوميتهما واسميهما الكبيرين، إلا أنه لا أحد يضمن أن ينسجما بشكل سريع ويقدما قدراتهما الحقيقية، لذلك فإن تواجدهما من البداية يظل سلاحا ذا حدين.
لكن فى سياق آخر، سيتميز هجوم الأهلى الليلة بتواجد ثلاثى ربما يكون الأمثل خلال العام الأخير فى وجود «الشحات وصبحى وماهر»، والثلاثى يضمن حلولًا فردية رائعة سواء فى المساحات الضيقة وموقف لاعب ضد لاعب، أو حتى باستغلال أنصاف الفرص عند الشحات. ويمثل على معلول فى مباراة الليلة مع رمضان صبحى أبرز نقاط القوة، ووجود جناح «أون سايد» ذكى، وهداف فى الجهة الأخرى مثل حسين الشحات، سيكون فرصة حقيقية لترجمة مجهود الجهة المقابلة إلى أهداف، بفضل التحركات الذكية وإجادة تحويل الفرص المتاحة عبر الكرات العكسية والبينية إلى أهداف.
فقط يحتاج الأهلى إلى جهد بدنى عال من «الشحات وصبحى»، وارتداد دائم من ناصر ماهر، حتى يتجنب الفريق الارتداد السريع للفريق الكونغولى الذى يعتمد على إيجاد المساحات والتحول السريع من الخلف للأمام بحثًا عن الهدف.
وفى سياق آخر، ينهى محمد محمود، لاعب وسط الأهلى الجديد، إجراءات سفره إلى ألمانيا، بعد غدٍ الإثنين، على أن يسافر، يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، للخضوع لبعض الفحوصات الطبية قبل إجراء عملية الرباط الصليبى.
وينتظر الأوروجوايانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، إبرام الأهلى صفقات جديدة للمفاضلة بينها وباقى اللاعبين المرشحين للقيد فى قائمة الفريق الإفريقية، التى لا يتبقى فيها سوى ٤ مقاعد فى القائمة، بعد قرار الجهاز الفنى الأخير بقيد الثلاثى رمضان صبحى، وياسر إبراهيم، وحسين الشحات.
ووافق «لاسارتى» على إعارة محمد جابر «ميدو»، لاعب وسط الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية؛ لوجود أكثر من لاعب فى المركز نفسه، وخروجه من حساباته بالفترة المقبلة.
وتملك القلعة الحمراء أكثر من عرض لاستعارة اللاعب، أبرزها عروض الاتحاد السكندرى، وبتروجت، وإنبى، وسموحة، فيما يرفض «ميدو» الدخول فى أى صفقات تبادلية، وأن يكون رحيله عن الفريق بصفة نهائية، وليس على سبيل الإعارة.