مهماز فى الجنب
.. هذه السمراء
التى تبرزُ فى العاصفةِ والرماد
مشْقةً من بارودٍ ونبيذ
ضلعًا من قمح
ينبضُ كمهمازٍ فى الجنب:
ومخابئ دافئة
تبدُرُ تحت جلدىَ،
ياقوتًا وأفاعٍ
فتمتلئ فجواتُ صوتى
بالورد
والمآسى.
والأقمارِ المكتملة
هذه السمراء
المتفجّرُ شعرُها فى الهواجس:
والهواءِ المرتجف،
نصفُ حقيقة نصفُ خيال
حمامةٌ تعشّشُ فى حلْق الناى
تلقطُ الصفاءَ المبدور،
تحت قدم الله
عناقٌ برى
فاح من معاطفَ شَتويّةٍ منسيّة!
وانغرسَ فى صدرى فجأة.