استشارى تأهيل نفسى: أيمن نور مصاب بالهوس وجنون الشهرة
من تزوير أوراق رسمية، إلى العمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية ومخططها المشبوهة ضد مصر، إلى توريط نساء في قضايا تجسس على العاملين قناة الشرق.. جراثم لا تجعل من صاحب هذه الذنوب مجرد شخص غير سوي بل بائع لكل شيء نفسه، شرفه، بلده، إلى حد يصعب تفسيره، إنه أيمن نور صاحب الخيانات المتتالية والأزمات التي لا تنتهي.
ويقول الدكتور علي عبد الراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إنه من الطبيعي أن تكون كل مرحلة من عمر الإنسان لها تداعياتها النفسية الخاصة والمتقلبة بطبيعتها، فمراحل حياه الإنسان غير مستقرة وتتأثر بالظروف المحيطة والتجارب التي يتغذى منها بشكل إجتماعي.
ويحلل "عبد الراضي"، في تصريح خاص للدستور، شخصية أيمن نور، وفقًا لمراحله التاريخيه وعمله السياسي وعلاقاته الخارجية المريبة، مؤكدًا أنه يعاني من شخصية "البرانويا" أي جنون وحب العظمة، مشيرًا إلى إنها تطورت إلى أن وصلت إلى مرحله الهوس التي تجعله يتحدث في موضوعات تافهة ويطلق أي معلومات لا قيمه لها تحت واقع تعظيم النفس ونفخ الذات.
وأضاف الاستشاري النفسي: "أيمن نور يحب أن يكون قائد له اتباع يشعرونه بقيمته ولكن تاريخه السابق جعل الجميع يتخلوه عنه ولم يجد سوي التنظيمات والجهات الخارجية ليتواصل معها، لافتًا إلى أنه اعتاد أن يكون برافان أو ستارة لأشخاص بعينها لذلك سنجده يهل علينا من وقت للآخر.
وتابع: التدخل المفرط في حوارات تافه، وغير مهمه ليست من ضوابط السواء النفسي لذلك أثبت إنه صاحب اضطراب ثلاثي نفسي وعقلي وشخصي، فالإضطراب العقلي يكمن في تصريحاته وتهديداته بناء على شعورة بأنه كيان له علاقات ومتابعين وهو ما أحدث له خلل عقلي، أما الإضطراب الشخصي نتج عن شعوره بأن شمعته انطفأت وأصبح لا يبالي له فلم يجد أمامه سوى التطرق للتفاهات ليلفت النظر إلى شخصيته المهمشة التي اختار أن يهمشها بنفسه عندما سلك طريق المؤامرة.
قال: يعيش "نور" مهووسًا بسعيه في تغيير جلده، وهذا ما ظهر مؤخرًا في اهتمامه بعمليات التجميل وحقن البوتوكس في وجهه، وهذا إن دل على شئ فيدل على أنه يتنكر من شخصيته القديمة من خلال تغيير نفسه، إلا أن هذا شعور خاطئ ومخادع فالاشخاص بمواقفهم وليسوا بعمليات التجميل، مطالبًا إياه باحترام عمله السياسي والهوية المصرية التي لديها قدسية خاصة.
