رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيئة: توقيع مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئية

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكبر شريك لتمويل الثلاث اتفاقيات الدولية التي وقعتها وزارة البيئة، والتى تخص التصحر والتغييرات المناخية والتنوع البيولوجى، بالإضافة إلى تمويل آخر للمحميات الطبيعية.

وأشارت وزيرة البيئة- خلال المؤتمر الصحفى- إلى أنه تم توقيع المشروع الخاص بدمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية ويموله مرفق البيئة العالمى، والذى يهدف إلى تعميم التنوع البيولوجي في قطاع السياحة المصري وفي الحكومة المصرية، فهو مشروع استراتيجى فى المقام الأول، ويحتاج ذلك إلى بنية تحتية، عن طريق وضع معايير أساسية للحفاظ على الحفريات والشعاب المرجانية.

وأوضحت "فؤاد" توقيع مشروع آخر خاص بتمكين مصر من إعداد بلاغها الوطنى الرابع وتقديمه إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، انطلاقًا من التزاماتها كطرف فى الاتفاقية، وتبلغ قيمة المشروعين نحو 3 ملايين دولار أمريكى، وسيبدأ تنفيذهما قريبًا من خلال جهاز شئون البيئة المصرى.

وأضافت أن تقرير البلاغ الوطني الرابع حاله مثل باقى المجالات الوطنية في مجال التكيف، مشيرة إلى أنه لا بد من مراعاة الأبعاد البيئية للتنوع البيولوجى أثناء التخطيط لإنشاء منشآت سياحية جديدة.

من جهتها، قالت راندا أبوالحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، إن التنوع البيولوجي يمثل كل شىء بخصوص الحياة على الأرض ويعزز إنتاجية النظام البيئى، ومن أجل حماية كوكب الأرض تتخذ مصر خطوات جادة للمحافظة على التنوع البيولوجي ومنع وقوع أي خسائر، ومن دواعي فخرنا أن نقدم خبرتنا وندعم تلك الجهود.

وأضافت أن المشروعين يجعلان المؤسسات الحكومية أكثر قابلية للمساءلة ويطوران الاقتصاد، وكلاهما يؤدى إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي يمكن بها إدارة موارد السياحة والتنوع البيولوجي في المستقبل.

وبدوره، قال مراد وهبة، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، إن دور مصر مهم في توقيع اتفاقية حفظ التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام في تنمية السياحة وعملياتها في النظم الإيكولوجية المهددة في مصر.