رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تأجيل محاكمة قاتل طفليه بالدقهلية.. والمتهم ينكر ارتكابه للجريمة

جريدة الدستور

قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نسيم بيومي، وعضوية المستشارين هيثم الضو، ويحيى صادق، وأمانة سر أحمد الحنفي، تأجيل نظر القضية رقم 757 كلى شمال الدقهلية والمقيدة برقم 355 جزئي جنايات ميت سلسيل لسنة 2018، والمتهم فيها محمود نظمى السيد بقتل نجليه «ريان ومحمد» إلى جلسة الخميس القادم لسماع مرافعة النيابة.

كما استمعت لصديق المتهم وليد محمد مسعد وشقيقى المتهم محمد ورضا داخل غرفة المداولة فى سرية تامة، وكان قد تم احضارهم من محبسهم صباح اليوم وهم محبوسين على ذمة القضية رقم 355 لسنة 2018 جنايات 2018 أمن دولة طوارئ ميت سلسيل بتهمة التظاهر.

فيما أعلن عبد الستار جاد المحامى الأصيل للمتهم محمود نظمى السيد، عقب خروجه من غرفة المداولة أن المتهم أنكر اعترافاته السابقة بقتل ابناءه وذلك خلال استجواب هيئة المحكمة للمتهم والشهود، مشيرا إلى أنه سيقوم بمرافعته فى القضية الشهر القادم.

فيما شهدت الجلسة حضور والدة المتهم وشقيقته وزوجته وباقى أفراد العائلة وسط حالة من الترقب محاولين لقاء المتهم ومواجهته، حيث لم يتسطيعوا الالتقاء به خلال فترة التحقيقات الماضية الذين عبروا عن سعادتهم فور علمهم بقيام المتهم بانكار اعترافاته السابقة.

وكان خلاف قد نشب بين سماح الشافعى "زوجة المتهم" وإحدى المحاميات داخل أروقة مجمع محاكم المنصورة بعد أن نظرت المحامية لزوجة المتهم وتهامست مع صديقة لها ما أثار حفيظة "سماح" ودفعها لتوجيه بعض العبارات الحادة للمحامية وتدخل عدد من الحضور لاحتواء الأزمة.

ومن جهته أكد عبدالستار جاد محامى المتهم بقتل طفليه، على أن هناك حلقة مفقودة فى قضية محمود نظمى السيد يسعى فى كشف غموضها مشيرا إلى ان ضد الانسانية ان يقوم أب بقتل نجليه، مضيفا أنه يثق فى العدالة ونزاهة القضاء المصرى، مؤكدا أن لديه مستندات ستقلب موازين القضية رأسا على عقب.

وكانت نيابة شمال الدقهلية قد تقدمت بطلب إحالة في القضيتين رقمي 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور، بتهمة القتل العمد، وهو ما أقره مكتب النائب العام بإحالته لمحاكمة عاجلة.

وأحالت نيابة شمال المنصورة الكلية، والد الطفلين إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل نجله "ريان" مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله، وتحيَّن الفرصة لذلك فاقتاده بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقى به من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقط به حتى لقي حتفه غرقًا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق على النحو المبيَّن بالتحقيقات.

يُذكر أن المتهم بقتل نجليه اعترف تفصيليًّا، بارتكاب الجريمة، إثر خلافات زوجية وأسرية وتعثره المالي، وبناء على علاقاته ورفقته ومع تعاطيه المواد المخدرة "البانجو والخشيش" والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية "الأنافرانيل، والأبتريل"، راودته فكرة التخلص من نجليه "ريان ومحمد" إلى أن لاحت له الفرصة بأول أيام العيد، الموافق 21 8 2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمكان يدعى "العبد" ميت سلسيل إذ بدأ التروّي والتدبر لتنفيذ فعلته واعتقر عقّار "الأنافرانيل، والأبتريل" وتعاطى سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلى مكان الواقعة "كوبري فارسكور"، وتوقَّف حتى خلا الكوبري من المارّة وأخرج "ريان" وألقاه من أعلى الكوبري فسقط في مياه النيل، ثم أخرج الآخر "محمد"، وألقاه في النيل بنفس الطريقة.