رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير أمني: حظر "مومو" مستحيل

مومو
مومو

خطر جديد للألعاب الإلكترونية التي تهدد حياة الأطفال والمراهقين،، وهو لعبة مومو التي تغزو الهواتف في الفترة الأخيرة، بعد ارتباطها بوفاة طفلة فى الثانية عشرة من عمرها بأميركا الجنوبية، فهى تستهدف مستخدمى "واتس آب".

وقال المهندس وليد حجاج خبير وباحث أمن المعلومات والملقب بصائد الهاكرز، للدستور: هذه اللعبة ذات وضع خاص، حيث يتم العمل بها من خلال تطبيق واتس آب وهو لا يمكن منعه أو حجبه.

وأضاف أن هذه النوعية من الألعاب كثيرة وستظل مستمرة ولن تنتهي، لذا لابد من التوعية مع متابعة الآباء لنوعية الألعاب التي يحملها الأبناء، وخصوصًا أن الفترة الماضية واجهنا صعوبات كثيرة بسبب هذه الألعاب مثل مريم، وبوكيمون، والحوت الأزرق، وعدد الضحايا في تفاقم مستمر.

وتابع: لا توجد وسيلة لمنع هذه النوعية من الألعاب، وخصوصًا "مومو" التى لم تكن مجرد لعبة على جوجل بلاى أو آب ستور، بل عبارة عن رقم يتصل بالشخص عن طريق واتس آب، ولو عمله حظر ممكن يضيفه عن طريق رقم آخر، فهو ليس تطبيق، وهذه الطريقة أكثر خطورة، فعندما تم حظر لعبة الحوت الأزرق تم عمل جروبات سرية على الواتس والماسنجر وبرامج التواصل، وبالتالي لن نستطيع أن نمنع برامج التواصل، فالحل في يد المستخدمين، وليس الحكومة، لأن اللعبة إذا كان لها مصدرًا معلومًا يمكن غلقها ولكن هذه الألعاب لا يمكن حجبها لأن ليس لديها مصدرًا معلومًا، فإذا أغلقناها على واتس آب من الممكن أن تظهر على الفايبر.

وأكد شريف عبدالباقي، رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية، في تصريحاته للدستور، أننا معنيون بنشر الألعاب الإلكترونية المفيدة، التي ليس بها أى توجه نفسي للإضرار بالمستخدم، ولذلك ندعو الأندية ومراكز الشباب لتخصيص أماكن للألعاب الإلكترونية المفيدة.

وأضاف: نحن نقدم البديل وهى الرياضة الرقمية التي تقام لها مسابقات محلية وإقليمية وعالمية كى نغرس في نفوس الشباب أن لعبة ما نوعية يمكن أن تجعل منه بطلاً.