ليليان تورام نجم فرنسا السابق: لو كنت لاعبًا الآن لوددت أن أكون كانتي

أشاد ليليان تورام، الدولي الفرنسي السابق الذي حفر اسمه بين الأبطال قبل 20 عامًا حين سجل ثنائية في نصف نهائي مونديال 1998 أمام كرواتيا، بمواطنه ولاعب وسط تشيلسي نجولو كانتي..وقال "لو كنت لاعبًا الآن لوددت أن أكون كانتي".

وقال تورام - في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية اليوم الجمعة - "أتمنى أن تفوز فرنسا، لكن المثير للاهتمام هو أنني أعتقد أن الكروات يتذكرون ما حدث في 1998، حين تعرضوا للإقصاء على يد فرنسا. لذلك، سيكون لديهم رغبة في الانتقام وسيقدمون كل ما لديهم للفوز، كما أنها فرصة للحصول على نجمتهم الأولى (رمز التتويج بالمونديال)".

وأضاف اللاعب، الذي توج مع منتخب الديوك بمونديال 98، أن "اللاعبين الفرنسيين أيضًا لديهم رغبة شديدة في الفوز، لأنهم كانوا صغارًا (في 1998 وبعضهم لم يكن قد ولد بعد مثل كليان مبابي) وبالتأكيد يريدون صناعة التاريخ ويتطلعون للحصول على النجمة الثانية على القميص الفرنسي".

يذكر أن تورام عقب اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة طويلة لعب خلالها لصالح يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني، توجه لمكافحة العنصرية، مع مؤسسة تحمل اسمه، وفي هذا الإطار سؤل حول ما يستطيع المنتخب الفائز بالمونديال تقديمه للمساعدة في محاربة هذه الظاهرة.. أبرز أن "كرة القدم تسمح بخلق مشاعر إيجابية، وحين تسعد الناس تصبح أكثر تسامحًا وتفهمًا مع الآخرين. وتظهر تعاطفها مع الآخر".