رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى وفاته.. 10 معلومات عن الشاعر حافظ إبراهيم

 الشاعر حافظ إبراهيم
الشاعر حافظ إبراهيم

«شاعر النيل» لقب حصل عليه الشاعر حافظ إبراهيم، الذي يعد من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، وأحد رموز مدرسة الإحياء في الشعر العربي، ويصادف، اليوم الخميس، الموافق 21 يونيو ذكرى وفاته.

وترصد«الدستور» أبرز المعلومات عن حافظ إبراهيم.

- هو محمد حافِظ إبراهيم، ولد في أسيوط، في الرابع والعشرين من شهر فبراير عام 1872.
- عاش حافظ إبراهيم عند أبيه لمدة أربع سنوات، وبعد هذه المدة توفي والده، فعاد هو وأمه من ديروط إلى القاهرة، ليهتم به خاله المهندس محمد نياز، وفي سنة 1908م توفيت والدته، لينتقل مع خاله إلى العمل معه بطنطا، فالتحق بالجامع الأحمدي لتعلم الكتابة والقراءة.
- انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة الحربية هناك، ومن أهم الأسباب التي جعلته يتوجه إليها أن المدرسة كانت تعطي لملتحقيها وظيفة حكومية. وتخرج حافظ من المدرسة برتبة ملازم ثانٍ بعمر العشرين وذلك عام 1891م.
- بعد تخرجه اشتغل بمنصب ضابطٍ بالوزارة الحربية، ثم رقي لرتبة ملازم أول بعد ثلاث سنين. تولّى حافظ لاحقًا وظيفة معاون بوليس في وزارة الداخلية، ولكنهم استغنوا عن خدماته لاحقًا بسبب إهماله.
- شغل الكثير من المناصب المرموقة في مجال الأدب مثل رئيس القسم الأدبي في الكثير من المراكز التعليمية، وكذلك في دار المعارف الشهيرة، ولم يكن حافِظ إبراهيم رجلًا صارمًا وحادًا كما يخيل للقارىء، بل كان خفيف الظل كما كل المصريين وحسن المعشر والطلة.
- من أشهر المناسبات التي أنشد فيها حافظ هي حفلة تكريم أحمد شوقى، ومبايعته أميرًا للشعراء في دار الأوبرا الخديوية، والقصيدة التي أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل.
- أصيب حافظ إبراهيم في الفترة من 1911 إلى 1932 بداء اللامبالاة والكسل، حيث لم يعتن في هذة الفترة بتنمية مخزونه الفكري ولم يقرأ كتابًا واحدًا.
- توفي حافظ إبراهيم عام 1932، بعد وجبة عشاء تشاركها مع أصدقائه.
- له الكثير من الأعمال الأدبية المحفوظة في المكتبات تحت اسم (الأعمال الكاملة) لحافظ إبراهيم.
- أخفى سكرتير أحمد شوقي نبأ وفاة حافظ عن شوقي لمدة ثلاثة أيام لرغبته في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، وعندما علم شوقي قال أول بيت من مرثيته لحافظ: "كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء".