رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

9 طرق غيّر بها أشهر طباخ في العالم مفهوم الطعام

 أنتوني بوردان،
أنتوني بوردان،

أنتوني بوردان، أحد أبرز النجوم في عالم الطهي، توفي عن عمر يناهز 61 عامًا يوم الجمعة الماضية، بينما كان في فرنسا يعد حلقة قادمة من برنامجه، وقد صدم موته منتحرًا جحافل من المعجبين في جميع أنحاء العالم، وأغرقت موجة من الحزن بين معجبيه وكذلك طهاة المشاهير، وامتلأءت منصات التواصل الاجتماعي بكلمات الرثاء له.

وبدأ "بوردان" مسيرته المهنية كطاهٍ في مطعم "Les Halles" في نيويورك الذي تم إغلاقه الآن، كما استغل خبرته في المذكرات الأكثر مبيعًا لعام 2000 "مطبخ سري..مغامرات في فن الطهي"، والذي سلط الضوء على العمل في المطبخ، وكذلك الخوض في تاريخ المؤلف الخاص بفترة تعاطي المخدرات.

وأدى نجاح هذا الكتاب إلى استضافة العديد من عروض السفر له والتي تركز على المأكولات، بما في ذلك جولة "A Cook’s في Food Network"، و"حجوزات السفر عبر القناة" من قناة Travel، وParts في CNN.

ووصل نفوذ "بوردان" في عالم الطهي إلى حد العالمية، فلم يقدم للملايين حول العالم فقط الأطعمة الجديدة لكنه قدم أيضًا طرقًا جديدة للتفكير في الطعام، وكيف يربطنا ببعضنا، ووفق موقع "الديلي ميل" إليك 11 طريقة غيّر بها أنتوني بوردان عالم الطعام.

أعطانا طريقة جديدة للنظر إلى المطاعم
أقنع كتابه عدد لا يحصى من الطهاة المحتملين بأن هذه هى الحياة بالنسبة لهم، وأن عالم الطبخ أوسع مما يظنون، والمطبخ رحلة ممتدة تحتاج للمغامرة والشغف والسفر.

قدم لنا نموذج للشيف النجم
لم يكن "بوردان" يشبه أى طاهٍ آخر رأيناه على شاشة التلفزيون، فهو نحيف، وطويل القامة، ولديه وشم على ذراعه، باختصار هو يشبه نجوم الروك في هوليود، مما أعطاه إطلالة محببة للجمهور.

أظهر لنا كيف يأكل العالم
سافر إلى مناطق بعيدة في الكرة الأرضية، إلى أماكن لم يسبق لها أن تم استكشافها من قبل في برنامج سفر قياسي، وألقى الضوء على الكيفية التي يأكل بها الناس في جميع أنحاء العالم، ماذا يأكلون، وكيف يطبخون، لقد عرف "بوردان" بشكل أفضل من أى شخص آخر أن الطعام هو أحد الأشياء القليلة التي تربطنا ببعضنا البعض كعائلة عالمية.


أعطانا طريقة تفكير جديدة حول "طعام الشارع"
قال "بوردان" الشهير أنه يفضل الجلوس في ركن في الشارع في آسيا وهو يأكل شيئًا غامضًا من وعاء في مطعم من فئة الخمس نجوم، وفي كل حلقة تقريبًا من برنامجه يقضي وقتًا في الشارع ويأكل homespun، مع السكان المحليين، لقد أظهر لنا أن "أكل الشارع" ليس شيئًا يخاف منه، بل إنه شيء يجب الاحتفاء به، بل ذهب إلى أبعد من ذلك ليتقدم في مراحل التخطيط في قاعة طعام عالمية تركز على الأغذية في نيويورك.


ربط الغذاء بالثقافة والسياسة
سافر "بوردان" إلى مناطق بعيدة مثل الكونغو والبنجاب وتنزانيا، وبدلًا من التركيز بشكل مباشر على الطعام، استكشف تاريخ وثقافة وسياسة كل منطقة، لا يعيش الناس أو يأكلون في فراغ، ويستخدم "بوردان" الطعام كنقطة دخول في مناقشات أعمق.


جعل اكتشاف الغذاء مغامرة
كان بوردين مستكشفًا، ولم يكن راضيًا عن السفر حول العالم وتناول الطعام في المطاعم الراقية فقط، لم يكن خائفًا من أن يشمر ويصل إلى مناطق خطرة مثلما وجد نفسه في بيروت تمامًا حين اندلع الصراع الإسرائيلي اللبناني عام 2006 واضطر إلى إجلائه من قبل مشاة البحرية، رحلته لاكتشاف الطعام كانت تهمه أكثر من أى شيء.

أعاد مفهوم السياحة الغذائية
ساعد "بوردان" على ترسيخ مفهوم أن يكون السفر والمغامرة ممتعًا ومفيدًا للبحث عن تجارب طهي جديدة.

لفت الانتباه إلى القضايا الاجتماعية
كان "بوردان" صريحًا، واستخدم منبره لجذب الانتباه إلى المظالم الاجتماعية والسياسية في الداخل والخارج، ولفت الانتباه إلى القضايا الاجتماعية، ولم يكن يبدو كأنه مجبرًا أو خارجًا عن شخصيته.

كان حليفا لحركة #MeToo في عالم الغذاء
كانت مؤرخة آسيا آرجنتو، واحدة من أول النساء اللاتي اتهمن منتج الأفلام هارفي وينشتاين بالاعتداء الجنسي، وقد أشاد "بوردان" بها، ودعا إلى إعادة النظر في جوانب صناعة المطاعم التي جعلت الناس عرضة للإساءة.