رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المدققين": الاتحاد الأوروبى يفتقر لأدوات مكافحة التطرف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خلص تقرير أصدرته محكمة المدققين الأوروبيين اليوم الثلاثاء، إلى أنه من غير الواضح مدى فعالية جهود الاتحاد الأوروبى لمكافحة التطرف والإرهاب المتنامي في الداخل، ويمثل الأمن القومى، الذي يشمل مكافحة الإرهاب، مسئولية قومية أولية لدول الاتحاد الأوروبي الـ28.

ولكن بعد سلسلة من الهجمات في أنحاء أوروبا، أصبحت بروكسل أكثر مشاركة، على سبيل المثال من خلال المساعدة في إزالة المحتوى الدعائ ىللإرهاب من شبكة الإنترنت وإنشاء شبكة أوروبية تربط الموظفين الاجتماعين والمدرسين والشرطة ورجال شرطة السجون الذين يعملون مع أشخاص يمكن أن يتحولوا للتطرف.

وجاء في التقرير أن آلية المساعدة التى يمولها الاتحاد الأوروبى تفى باحتياجات الدول الأعضاء بالاتحاد، ولكن المفوضية الأوروبية تفتقر إلى الأدوات لتقييم مدى فعالية هذه المبادرات.

وخلص التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت شركات مثل يوتيوب وجوجل وفيسبوك وتويتر تقوم بمحو المحتوى الإرهابى بسبب إجراءات الإشعار الأوروبية، أو أن الدول الأعضاء قامت بإعلامها.

وأشار المراجعون إلى أنه أيضًا من غير المعلوم حجم المحتوى الذى يظهر مجددًا ببساطة في مكان آخر.

وأوضح المراجعون أنه بسبب الإخفاق في تعقب فعالية المبادرات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، ربما تفقد المفوضية دروسًا لتحسين توجهها في المستقبل.

وأضاف التقرير أن أغلبية المشتبه بهم في الهجمات الأخيرة كانوا مواطنين أوروبيين تم تحويلهم للتطرف.