«تحدى المسقعة».. حكاية عمر الشريف و«لورين» من الدارسة للتمثيل

"ارقد في سلام في الجنة".. تلك العبارة كتبتها الفنانة العالمية "صوفيا لورين" من خلال صفحتها على موقع "فيسبوك"، حين سمعت بنأ وفاة الفنان المصري العالمي عمر الشريف، ونشرت صورة تجمعهما سويا، من فيلهما الوحيد عام 1967.

فيكتوريا كوليدج
لم تكن العلاقة التي جمعت بين الفنان العالمي عمر الشريف والفنانة صوفيا لوين، وليدة الفترة التي سافر فيها "الشريف" للتمثيل في سينما هوليود، بينما تعود لعلاقة بينهما إلى أقدم من ذلك، إذ "الشريف" يهودى الديانة، وكان اسمه الحقيقي "ميشيل ديمتري شلهوب" وربته والدته والحقته بمدرسة فرنسية وتم نقله بعدها إلى مدرسة إنجليزية هى "فيكتوريا كوليدج"، ومن هنا كانت بداية التعارف على أصدقاء عمره، ومنهم صوفيا لورين ويوسف شاهين والذين أصبحا فيما بعد شخصيات بارزة فى المجتمع ما بين ممثلة عالمية شهيرة ومخرج عالمي.

«أكثر من معجزة»
لم تنتهِ العلاقة بين صوفيا لورين وعمر الشريف على زمالة الدراسة، إذ تحولت بعد ذلك إلى زمالة عمل أيضًا، فبعد أن سطع نجم الفنان عمر الشريف في السينما المصرية، التي سميت في فترة بـ"هوليود الشرق"، توجه الشريف إلى العالمية، إذ شارك في "هوليود" العالمية، ليحين الوقت، الذي يشارك صديقة دراسته لورين، عملًا سينمائيًّا، وهو فيلم "أكثر من معجزة"، ليكون هو العمل الوحيد الذي يجمعهما.

"الشريف ولورين.. ورداءة الطعام"
جمعت "رداءة الطعام" بين لورين والشريف، خلال تصوير فيلمهما الوحيد سويا، في العاصمة الإيطاليّة، روما، ما دفعهما لأكل الكثير من السندويشات طوال فترة التصوير.

الشريف ولوين.. وتحدى «المسقعة»
في عام 1967، خلال تصوير الشريف أحد أفلامه، أخبر لورين أنه يشتاق لطبق البذنجان "المسقعة"، التي كانت تعده والدته، فما كان لها إلا أن تخبره أن والدتها أيضًا تعده بطريقة لذيذة، حتى أكد لها أن والدته هي الأفضل في إعداده، فصمم الفنان المصري على إقامة مسابقة بين والدتيهما بإعداد وجبة لزملائهما في الفيلم، أحضر الشريف بوالدته إلى روما، وقام فريق من الزملاء بالتحكيم لكن طعم الطبقين كانا متشابهين وكان من الصعب تحديد من هو الفائز، لكن في النهاية وبعد جدال فازت بالمسابقة والدة عمر الشريف.