رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» ينشر برنامج موسى مصطفى في «ملف العلاقات الدولية»

موسى مصطفى موسى
موسى مصطفى موسى

حصل «الدستور» على تفاصيل البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي موسى مصطفي موسى، فيما يخص «العلاقات الدولية الموقف والرؤية لمشاكل المنطقة».

وجاء البرنامج الانتخابي فيما يخص العلاقات الدولية كالتالي:

أولًا: أساسيات في العلاقات والاتفاقيات الدولية

• يرى «الغد» أنه ثمه أمور تدخل في إطار ما يسمى بالاجتماعات الوطنية للدول، والتي تخرج عن حاله النقاش الانتخابي العام مثل الاتفاقات الدولية وأساسيات الأمن القومي ومؤسسات الدولة وأركانها.

ثانيًا: ثوابت في العلاقات الدولية

١- عدم التدخل فى شئون الدول الاخري وعدم تدخل الدول الأخرى في شئوننا الداخلية.
٢- التعامل مع الدول على أسس ومناهج تحقق المصالح المشتركة.
٣- الدفع في اتجاه الجهود التي من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرة.
٤- أنه في حالة وجود دوله صديقة وأرادت التدخل في شؤننا الداخلية، فلن نقبل منها ذلك أيضًا.
- أخيرًا: الإقرار بمبدأ توافق المصالح في العلاقات الدولية

ثًالثًا: رؤيتنا للحل في كل من ليبيا وسوريا واليمن

- رؤيتنا بالنسبه لليبيا:

ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدوله الليبية، وقصر امتلاك السلاح للجيش الليبي فقط.

دعم المسار التفاوضي للاتفاق على خارطة طريق تنقذ الدولة الليبية وتعيد ‘حياء مؤسساتها لانتزاعها من حالة الدولة الفاشلة.

تقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقه الليبية وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

- رؤيتنا بالنسبة للحل في سوريا

نتمسك بالحل السياسي في سوريا وماشهدته الأحداث في الأعوام الماضية أثبتت أنه لن يتم حلحلة الأزمه السورية سوى بالمفاوضات وتقديم التنازلات من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سورية على ماعداها.

نؤكد علي ضرورة الحفاظ علة ماتبقى من مؤسسات الدولة السورية وإعادة إحياء ما تصدع منها.

الالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل أراضيها والتصدي لأي مخططات من شأنها تقسيم الدولة السورية.

دعمنا للمسار التفاوضي المنبثق عن جنيف وملحقاتها.

- رؤيتنا للحل في اليمن

اليمن أصبحت تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لاتستطيع أداء أي من أدوارها.

• هناك تدخل ونفوذ ايراني مديدان من خلال أزرعها الميلشياوية القائمة على عناصر طائفية
• هناك انتشار للسلاح بأيدي كافة الأطراف وعدم انحصاره في قبضة الدولة.
• هناك تصدع البنية التحتية والمؤسساتية.
• هناك أزمة انسانية طاحنة تتمثل في نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض وعليه فنحن نرى:
• ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميلشيا الحوثي.
• نؤكد ضرورة وقف التدخلات الإيرانية.
• العوده إلى مخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافة الأطراف.
• إيجاد حلول للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد خطوط لإيصال المساعدات للمدنيين.
• ضرورة وضع رؤية شاملة لإعادة الإعمار

رابعًا: موقفنا من كل من قطر وتركيا وإيران وإسرائيل

موقفنا من الصغيرة «قطر»:

• أنه لاحوار مع قطر نهائيًا وأن الحوار معها مشروط بعدة أمور محددة.
• عودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الإجماع العربي ومحاولة زعزعة الأمن القومي العربي.
• ضرورة التوقف فورًا عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية أيضًا، واحترام سيادة الدول العربية.
• الكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيًا كانت صيغ هذا الدعم مادى أو إعلامي أو سياسي أو خلافه، والكف عن محاولات تمكين تنظيم الإخوان الإرهابي وتوظيفه.
• الالتزام بالشروط التي أقرتها الرباعية العربية «دول المقاطعة الأربعة»، وخصوصًا غلق المنابر الإعلامية التي تنشر الأكاذيب عما يحدث في مصر بشكل يومي، والكف عن كونها ملاذًا آمنًا للإرهابيين، وإلا سيبقي الحال على ما هو عليه.

موقفنا من تركيا «نظام أردوغان»

• نؤكد أن أردوغان لا يتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولي للإخوان ويعيش وهم عودة نظام الخلافه العثماني ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانلية وهو حزين لسقوط واليه على مصر محمد مرسي، وينظر للسودان كولاية يتولاها واليه الإخواني أيضًا عمرو البشير، وعليه فهو دائم التحرش بمصر، ويحاول استخدام الشقيقة السودان وتهديد أمن مصر القومي.
وعلى تركيا الحالية التوقف عن ممارسة سياستها التدخلية في الشأن المصر، والتوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية والطعن في ممؤسساتها ورئيسها.
• وغلق المنابر الإعلامية التي توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية واثارة الاكاذيب والشائعات بشان ما يحدث في مصر.
• والتخلي عن كونها ملاذًا للجماعات الإرهابية التي تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر.
• وانتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الإمبراطورية التوسعية في الإقليم والتي تتغذي على أحلام الخلافة ووهم إحيائها.
• والكف عن تصرف رئيس دوله تركيا كعضو في تنظيم الإخوان الدولي والتصرف كرئيس لدولة كبيره كتركيا.

موقفنا من النظام الايراني:

• نحن نرى أن إيران هى أحد أهم الدول التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد سلمها الأهلي
• وأنه لابد من توقف إيران عن الممارسات الإمبراطورية التي تنتهجها في المنطقة من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها في عدة عواصم عربية.
• وأنه لابد من توقف إيران عن تدخلها السافر في شؤون دول الخليج والعمل علي تهديد سلمها الأهلي وزعزعة أمنها القومي، ذلك أن أمن الخليج العربي يرتبط ارتباطًا عضويًا بالأمن القومي المصري وأي تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومي المصري.
• وأن على إيران أن تكف عن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقه وألا تسعي إلى جر المنطقه إلى نزاعات من هذا النوع
• وكذلك فعليها وقف دعم كافه الميليشات الطائفية والتي تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية.
• وأنه على إيران أن تقدم معلومات وافية وشفافه بشأن برنامجها النووي ومنظومة صواريخها الباليستية، وذلك تحت مظلة المؤسسات الدولية المعنية بذلك.

موقفنا من إسرئيل:

قائم على أساس الإقرار بحل الدولتين.