رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إرسال طبنجتي «ضابطي الصف» للأدلة الجنائية بعد إطلاق النار على عامل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أمرت نيابة الصف بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، بتحريز طبنجتين ميري لمعاوني مباحث مركز الصف، وإرسالهما إلى الأدلة الجنائية لفحصهما عقب إطلاق الضابطين النار على عامل وإصابته بعد إطلاقه الرصاص عليهما من سلاح آلي ومحاولته الهرب.

وكلفت النيابة، خبراء الأدلة الجنائية، بمضاهاة الأعيرة النارية، لطبنجتي الضابطين بالإصابة بركبة المتهم المصاب، إذ أحدثت الطلقة فتحتي دخول وخروج وطلبت النيابة مضاهاة الأعيرة بالإصابة، وبيان ما إذا كان عيار السلاح يحدث تلك الإصابة من عدمه.

ووجهت النيابة، للضابطين تهمة إحداث إصابة المجني عليه عمدًا وأمرت بإخلاء سبيلهما من سراي النيابة بالضمان الشخصي بعدما استمعت لأقوالهما وأكدا أنَّهما أطلقا الرصاص على المتهم عقب إطلاقه النيران عليهما من بندقية آلية ومحاولته الهرب وأنهما حاولا إثنائه عن الهرب وأطلقا أعيرة نارية في الهواء لإرهابه وعندما عاود إطلاق النيران صوبهما أصاباه بطلقة في الركبة لإسقاطه دون قتله.

وقال الضابطان وهما برتبة نقيب ويدعيا «أ. م» و«هـ. ر»، في تحقيقات النيابة التي باشرها أحمد هلال وأحمد حسني وكيلا أول نيابة الصف، أنَّه في أثناء سيرهما رفقة قوة أمنية، لاحظا توقف سيارة من دون لوحات معدنية في قرية «عرب الحصار» على جانب الطريق فتوجها لفحصها، غير إنَّها فرت هاربة وطاردتها القوة الأمنية حتى أجبرتها على التوقف.

وأضافا أنَّ أحدهما نزل من السيارة وأطلق عيارين ناريين صوبهما فبادلاه إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإرهابه وإجباره على التوقف، إلا إن المسلح أعاد إطلاق النار مرة أخرى فأطلقا عليه الرصاص وأصاباه بطلقة في الركبة ليتمكنا من إسقاطه، ونقلته القوة الأمنية إلى مستشفى الصف وإلقاء القبض على المتهم الآخر.

وأشارت التحقيقات إلى أنَّ المتهم تمَّ نقله من مستشفى الصف، إلى مستشفى «أم المصريين» ثم نقله مرة أخرى إلى مستشفى «قصر العيني» لتلقي العلاج، وانتقلت النيابة لسؤاله حول الواقعة وتبيَّن إصابته بطلق ناري بالركبة أحدث فتحة دخول وخروج.

وقرر المتهم في تحقيقات النيابة أنَّه كان يحمل السلاح الناري ويتوجه برفقة المتهم الثاني للتشاجر مع آخرين قائلًا: «كنا رايحين خناقة»، واستمعت النيابة إلى أقوال القوة المرافقة لمعاوني المباحث وقوامها 4 أفراد مجندين ومخبرين، والذين أكدوا ما ورد بالتحقيقات.