رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد زيارة زعيمها لمصر.. أبرز المعلومات عن الحركة اليهودية «ناطورى كارتا»

جريدة الدستور

يُشارك في «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس»، ممثلين من 86 دولة من مختلف قارات العالم، ولكن كان أبرز هؤلاء الممثلين هو الحاخام اليهودي مير هيرش، زعيم حركة ناطورى كارتا اليهودية، وعرفت هذه الحركة بمواقفها ضد سياسة أمريكا وإسرائيل.

ونرصد عبر السطور التالية أبرز المعلومات حركة ناطوري كارتا:

- هي حركة يهودية أرثودكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل.

- تتأسس عقيدة ناطوري كارتا اليهودية الأرثوذكسية على فكرة أن الله عاقب اليهود بإزالة دولتهم في العهد القديم؛ بسبب عدم تطبيقهم للشرائع التوراتية على أحق ما يكون، وبالتالي فما عليهم سوى العيش في كنف دول تحميهم ولا تضطهدهم، دون أن يفكروا بتأسيس دولتهم الخاصة.

- تم تأسيسها في سنة 1935، أي قبل احتلال الأراضي الفلسطينية بـ 10 أعوام.

- تعارض إسرائيل وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي.

- تتكوّن من يهود سكنوا فلسطين منذ زمن، وقادمين من المجر وليتوانيا.

- معارضتهم لدولة إسرائيل والصهيونية استمرت تحت قيادة حاخامهم أمرام بلو، وترفض هذه الطائفة دفع الضرائب لدولة إسرائيل، حيث أنهم لا يعترفون بها، وصل الأمر بهذه الطائفة إلى أنهم لا يقبلون لمس أي عملة ورقية أو نقدية تحمل صور وشعارات للصهيونية.

- يُقيم الكثير من أتباع هذه الحركة في حي بالقدس، حيث يعانون من حصار وتضييق إسرائيلي كبير؛ بسبب رفضهم التسجيل في قوائم مواطني إسرائيل وعدم توفرهم على بطاقات تعريفية.

- نظرة أعضاء ناطوري كارتا للمسلمين يطبعها الكثير من الاحترام، فقد ورد في أحد بياناتهم، أن الشعوب الإسلامية لم تلاحق أو تقتل اليهود، وإنما فتحت أبوابها لهم وتقبلتهم بصدور رحبة، في وقت لاحقتهم فيه شعوب أخرى ولم تتسامح مع ديانتهم.

- يؤكد أعضاء ناطوري كارتا، أن إسرائيل هي التي اغتالت ياسر عرفات الذي كان رمزًا لهم في كفاحهم ضد الصهيونية.

- ولمواقفهم تجاه نصرة الفلسطينيين تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رسالة تضامن من زعيم حركة ناطوري كارتا الحاخام اليهودي مير هيرش، أكد فيها رفضه للقرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية اليها.