«المحافظين» يدعو الدولة لانتهاج الاستراتيجية الشبكية
قال الدكتور بشرى شلش نائب رئيس حزب المحافظين لشئون التنظيم والأمين العام، إن الدولة ستعزف سيمفونية الحداثة والمعاصرة إذا لجأت إلى الاستراتيجية الشبكية، والتى تعنى ضرورة عمل الحكومة بهذا النوع من الاستراتيجيات المتشابكة.
وأكد شلش فى بيان له، أن الاستراتيجية الشبكية هي تضافر جهود الدولة فى مختلف الملفات دون نشاز والذى يحدث عندما نعمل كجزر منعزلة قد تتقاطع بل وتتصادم أحيانا مخرجاتها وتكون المحصلة بالسالب، خاصة إذا كان المعنى بهذه الاستراتيجية الشبكية الشباب الذين هم ثلثى الحاضر وكل المستقبل.
وتابع: أن دور مراكز الشباب فى الكشف عن المواهب الرياضية هام للغاية لقطاع البطولة من خلال توسيع قاعدة المشاركة فى الرياضة للجميع بمختلف المحافظات؛ لتوسيع قاعد الانتقاء وربطها بمشروع البطل الأوليمبى.
وأردف أن الدور التوعوى والثقافى ضرورة قصوى لصناعة وعى الأمة وإعادة القيم والمبادئ التى توارت من مجتمعاتنا، وليكن ذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وسيما بربط مراكز الشباب بقصور الثقافة.
واستطرد: أن إنشاء مركز للعمل التطوعى داخل كل مركز شباب، وليكن بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الموجودة فى محيط كل مركز شباب سيعزز من ثقافة العمل التطوعى وسيملئ أوقات الفراغ لدى هؤلاء الشباب ويوطد فى قلوبهم حب الانتماء إلى الوطن، كما أنه يعظم عائدات الرأس مال الاجتماعى الذى نحن أحوج ما نكون إليه والذى يقدر بالترليونات إذا أحسن استنفاره وتوظيفه وربطه بخطة الدولة للتنمية المستدامة.
واستكمل شلش، أن من ضمن توصياتنا أيضا إنشاء مراكز المواجهة الفكرية لتطوير الخطاب الدينى ومواجهة التطرف داخل كل مركز شباب بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
