رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النواب» يتدخل لحسم الخلاف بين البترول وشركة ناشيونال جاس

مجلس النواب
مجلس النواب

قالت مصادر مطلعة، إن لجنة الطاقة بمجلس النواب تدخلت لحسم الخلاف بين وزارة البترول وشركة ناشيونال جاس صاحبة امتياز توصيل الغاز لمدن وقرى محافظة الشرقية، لافتة إلى أن اللجنة كانت شاهدة على الاجتماع الذى تم بين الشركة والوزارة، وتعهد المهندس طارق الملا وزير البترول بحسم الخلاف الذى نشب بين الشركة والشركة القابضة للغازات الطبيعية "أيجاس" التابعة للوزارة.

وكان خلاف حاد قد نشب فى اليومين الماضيين بين وزارة البترول وشركة ناشيونال جاس بعد قيام الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة "إيجاس" إحدى الشركات التابعة لوزارة البترول بإسناد أعمال توصيل الغاز الطبيعى بمدن وقرى الشرقية إلى 3 شركات تابعة لها وهو ما يتعارض مع الاتفاقية المبرمة بين الوزارة وشركة ناشيونال جاس بتاريخ 6 يناير عام 1999 حتى عام 2024 باعتبار أن الشركة هى صاحبة الامتياز الوحيد لتوصيل الغاز لمدن وقرى الشرقية.

من جانبها قالت شركة "ناشيونال جاس" إنه تداول مؤخرا قيام الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس بإسناد أعمال توصيل الغاز الطبيعى بمدن وقرى محافظة الشرقية إلى ثلاث شركات تابعة لها خلاف شركة ناشيونال جاس -صاحبة الامتياز الوحيد لتوصيل الغاز الطبيعى لكل مدن وقرى محافظة الشرقية- وقام بعض مسئولى الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية بالترويج لهذه الشركات لدى مواطنى المحافظة رغم أن هذه المسلك مخالف للقانون وأحكام القضاء وبنود الاتفاقية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركتنا والمبرم بتاريخ 6 يناير عام 1999 والسارية حتى عام 2024.

وطالبت الشركة كبار مسئولى الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية التدخل احتراما لأحكام القضاء السابق صدورها لصالح الشركة ووقف التعدى على حقوق الشركة، وتابعت: "مع استعدادنا لتسوية هذا الأمر وديا فى ضوء توجهات وزير البترول بتاريخ 16 مايو الماضى بمقر لجنة الطاقة بمجلس النواب وحتى لا يكون الخارج هو الحكم فى نزاع بيننا".

وأضافت الشركة فى بيان لها: "استكمالا لما دأبت عليه إيجاس من تعطيل شركتنا من العمل لمدة أحد عشر عاما تسبب فى حرمان ما يزيد على 500 ألف أسرة من حقهم التمتع بخدمة الغاز الطبيعى، فإننا نحذر كل من أقدم على هذه المخالفة بأن شركتنا لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه التجاوزات بل تلاحقها قضائيا".