رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من ذكرياتى مع أديب مصر وديع فلسطين «2»


 الأستاذ وديع فلسطين من مواليد أول أكتوبر 1923 فى مركز أخميم بمديرية جرجا – محافظة سوهاج. وهو نجل المرحوم فلسطين حبشى الموظف السابق بحكومة السودان. حصل على بكالوريوس فى الأدب تخصص صحافة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة «1942». عمل فى إدارة جريدة الأهرام ثم انتقل إلى جريدة المقطم، حيث تنقل بين جميع أقسامها وعهد إليه فى كتابة مقالاتها الافتتاحية اليومية. انتُخب عضواً بمجلس إدارة جريدة المقطم وزميلتها مجلة المقتطف الشهرية. قام بتدريس علوم الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة «1948 – 1957». رأس تحرير مجلة الاقتصاد والمحاسبة التى كان يصدرها نادى التجارة الملكى. أُختير عضواً فى الهيئة المشرفة على تحرير مجلة التربية الحديثة بعد وفاة محررها الدكتور أمير بقطر، كما أُختير عضواً فى الهيئة المشرفة على تحرير مجلة الطالبة. يزاول أعمال التحرير والترجمة باللغتين العربية والإنجليزية لجهات شتى. أنشأ مع الشاعر إبراهيم ناجى رابطة الأدباء «1945» وظل نائباً لرئيسها حتى توقفت الرابطة «1952». كما شارك فى تأسيس رابطة الأدب الحديث. عضو فى نقابة الصحافة المصرية «1951»، وفى اتحاد الكُتاّب المصريين «1981». عضو فخرى فى معهد آسيا بنيويورك. أُنتخب مراسلاً فى مجمع دمشق للغة العربية «1986» وعضواً مؤازراً فى مجمع اللغة العربية الأردنى «1988». أُختير عضواً فى لجنة تنسيق الترجمة فى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة للجامعة العربى. شارك فى إعداد «الموسوعة العربية الميسرة» وموسوعة «كومبى» الإسبانية المصورة، كما ترجم فصولاً للموسوعة القبطية بإشراف الأستاذ الدكتور عزيز سوريال عطية التى صدرت عن دار النشر ماكميلان بنيويورك «1990». فاز بجائزة فاروق الأول للصحافة الشرقية «1949». مُنح نشان الاستحقاق المدنى الإسبانى من رتبة «كوماندوز» «1952». منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة ميداليتها الذهبية.

أصدر مجموعة من الكتب الأدبية منها مسرحية «الأب» المُترجمة عن الأدب السويدى، و«قضايا الفكر فى الأدب المعاصر» الذى طُبع ثلاث طبعات، و«القصة العراقية الحديثة وجعفر الخليلى» وقد ترجمه بالاشتراك مع الدكتور صفاء خلوصى، و«ناجى: حياته وأجمل أشعاره» و«مى: حياتها وصالونها وأدبها» وحقق ديوانين للشاعر أحمد زكى أبو شادى هما «الإنسان الجديد» و«النيروز الحُر»، وأصدر ثلاثة كتب عن الصحافة هما «استقاء الأنباء فن» و«مقدمة إلى وسائل الاتصال» و«العلاقات العامة فن». وترجم كتاب «فلسطين فى ضوء الحق والعدل» للبروفيسير هنرى كتن، وأصدر كتباً أخرى كثيرة من ذكرياته: فى رسالته الكريمة بتاريخ أول يونيه 1995 كتب يقول: كنتُ – بصراحة – أحب ألا تشغل نفسك بأمرى، لأنى أكاد أكون معتكفاً عن الدنيا جميعاً، ومازلت منذ عام 1952 أنطوى على نفسى ولا أسُهم بأى دور فى الجماعة بعدما كنت «منتشراً» فى الصحف وفى الندوات والمحاضرات، وفى الجمعيات الأدبية والاجتماعية، وفى كل نشاط تطوعى يُرجى منه خير للجماعة. ولولا أن جريدة «الحياة» اللبنانية التى تصدر فى لندن اتصلت بى تليفونياً على غير معرفة سابقة بأى من محرريها، ودعتنى لكتابة هذه السلسلة من الأحاديث المطردة، لما كتبت حرفاً، إيثاراً منى للترجمة التى تكفل لى مع الاستقلال التام الخبز مع الكرامة دون استرضاء وجه مخلوق.

■ أستاذ بكلية الهندسة - جامعة الإسكندرية