رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. "الباز" يفتح النار على "المتحكمين في الإعلام"

جريدة الدستور

انتقد الكاتب الصحفي محمد الباز محاور وعنوان ندوة "المسكوت عنه في الإعلام"، قائلاً" من المفترض أن تكون الندوة حول من يدير عملية الإعلام ومن يتحكم فيها في الوقت الحالي.

وأضاف الباز، خلال ندوته التي أقيمت بالمائدة المستديرة التي ضمت العديد من الفعاليات الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لا يوجد تقيم حقيقي للإعلام المصري، ونحن مجرد ناقلين، لافتا إلى أن التغطية الإعلامية لا تتم بالشكل المهني، وعلى سبيل المثال نسمع عن أزمة سد النهضة وأزمة السودان وسوريا"، ولم نجد وسيلة إعلامية تذهب الي الحدث، بل ننقل وننظر، ويكون النقل ردئ، وفي النهاية المنتج لا شيء".

وأوضح الباز "أن من يحرك الإعلام جعل هناك اعلام مرتبك، لأن الأفراد المتحكمين فيه، كل شخص منهم له اهداف مختلفة وبالتالي تكون متناقضة، واذا كان النظام يقول نريد أعلام تعبوي يشير الي إنجازاته، والناس تقول عايزنه حر، ثم يخرج الوضع مربك".

وأشار إلي أن العديد من الجرائد منع صدور اعداد منها فيه خبر ما في صفحة، وعندما تسأل الجهات المسئولة تنكر، وهذا ما ادى إلي مشاهد الارتباك في الاعلام، لان النظام السياسي والاعلامي يعاني من سيولة، لافتاً أن النظام لا يحدد ما يريده من الإعلام، وانتظروا قانون الإعلام الموحد لانه ستحدث معركة بعد اقراره، لاننا امام سلطة تهمش الإعلام.

وألفت الباز الى نقطة ثانية حول أصحاب رأس المال المتحكمين في الإعلام انهم يقدمون ما يسير وفق مصالحهم، ضارباً مثل بقناة الجزيرة القطرية قائلاً" دائما ما يتم تصدير قناة الجزيرة على انها نموذج للاعلام المثالي والمهنى والاكثر احترافية ويتم التعامل معها على انها دولة وليست قناة في دولة، ولكن راس المال هو من يتحكم فيها.

وأضاف الباز أنه بعد ثورة 30 يونيو من حق الإعلام الاشتباك مع اي نظام، وفي ادارة المشهد مرتبكه ويحمل خوف واضطراب وأذا لم يعى المسئولين سنستيقظ على مشد كارثى ضخم، نحن خارج التاريخ.

ومن جانبه أشار الكاتب عماد الدين حسين إلي أن تصدر الاعلام المشهد وتسليط الضوء عليه وانتقده، جاء لغياب القوى السياسية الهشه، وهذا ليس عيب في الاعلام ، لانه غير مسئول عن عدم وجود قوة سياسية حقيقة.