رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شاهد..(ملف) مهن ينعشها "اقتصاد الانتخابات" .. أصحاب الفراشات: "الله يخرب بيت الفيس بوك"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

إحدى المهن المستفيدة من مواسم الانتخابات.. فما من مرشح إلا ويضطر لاستئجار الفراشات من أجل عقد مؤتمر انتخابي هنا أو هناك.. لكن مع التطور التكنولوجي، واعتماد المرشحين على الوسائل الحديثة من الحديث عن المرشحين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو الفيديو كونفرانس، أضاع على أصحاب الفراشات مصدر رزق كبير كانوا ينتظرونه بين الفترة والأخرى.

يقول الحاج البراملجي، أصحاب محلات "البراملجي" بمنطقة باب الخلق، إن موسم الانتخابات لم يعد مثل السابق، فأصبح الاعتماد على المؤتمرات الانتخابية في الشوارع قليلاً وأصبح الإقبال علينا ضعيفًا للغاية، في ظل اعتماد المرشحين على وسائل كثيرة للتواصل مع ناخبيهم، من دون الحاجة لعقد مؤتمرات انتخابية.

وعن الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير 2011، أكد "البراملجي" أن مرشحي الحزب كانوا يخوضون الانتخابات منفردين، ويفوزون بمقاعد المجلس الشعب بطرقهم الخاصة، ولا يحتاجون للدعاية والمؤتمرات.

ولم يختلف الأمر كثيرًا خلال فترة حكم الإخوان، بحسب الحاج "البراملجي"، الذي أكد أن الجماعة كان لديها مؤيدون بشكل خاص، فلا يحتاجون لعقد الكثير من المؤتمرات، وبالتالي كان الإقبال على الفراشات ضعيفًا للغاية.

وأشار إلى أن "أسعار بوابات الفراشة لم تزد، لكن السبب في عدم الإقبال هو أن المرشحين يتفقون من البداية على الفائز فيهم والذي سيقدم في المستقبل مناصب وخدمات للخاسرين، فضلًا عن أن اليفط والبانرات ووسائل التواصل الاجتماعي أثرت بشكل كبير على رواج حركة الفراشة بين المرشحين، كذلك الصحف والتلفزيون، وخوف أصحاب محال الفراشة من تكسير حاجتهم إذا قامت مشادات بين المرشحين المتنافسين".

وأضاف أن "هناك قنوات متخصصة للمرشحين، الذين يعقدون مؤتمراتهم في قاعات تذيعها القنوات بمقابل مادي معين، فلا داع للمرشح اللجوء للفراشة وعقد المؤتمرات في الشارع، حتى بات90% من المرشحين لا يعتمدون على الفراشة".

المطابع.. "خلية نحل".. ومرشحو "الوطني" دجاجة تبيض ذهبًا

 الهتيفة.. "مهنة المصلحجية تندثر وسط علو صوت "البلطجية"

الخطاطين: "الطباعة" قضت علينا.. و"الله يرحم أيام الحزب الوطني"