رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ فقه بالأزهر: حقوق الزوج محفوظة ولا طاعة له فى معصية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت دكتورة أريج السنان أستاذ الفقة بالأزهر الشريف، إن تلبية حقوق الزوج والحصول على رضاه طاعة لأوامر الله تعالى، فالمرأة تستجيب لطلبات الزوج إلا إن كانت تخالف الشرع، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف»، مضيفا إذا طلب الزوج من زوجته أن تقوم بحقوقه بلا قسوة عليها، فلا يطلب منها ما لا تقدر عليه فلا تطيعه فيما لا تطيقه وما تهلك بها نفسها.

وشددت أنه يجب على الزوجة ألا تقدم طاعة الزوج على عباداتها المفروضة فلا تؤخر صلاتها إلى أن يذهب وقتها لأجل طاعته، بخلاف النوافل والمستحبات لأن طاعته واجبة فتقدم على تلك المستحبات كمن قدمت صلاة الليل على حقه في المعاشرة الزوجية وامتنعت عن طلبه، فإنها بامتناعها قد وقعت في معصية، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح» فقيام الليل من العبادات المستحبة، والزوجة لا تقدم المستحبات على طاعة زوجها.
وأكدت أنه فى صيام التطوع يجب على المرأة أن تصوم بإذن زوجها، إلا إن كان غائبًا كالمسافر، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه» رواه مسلم، بخلاف صيام رمضان فلا يجب فيه الإذن من الزوج، فالزوجة تؤدي ما عليها من واجبات تجاه زوجها بالصورة التي ترضي الله تعالى عنها، والله تعالى أعلم.