رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستنكرا الهجوم على "ساويرس" .. الوفد يطالب بـ"ميثاق شرف" يتصدى للاغتيال المعنوي للرموز السياسية

 السيد البدوي ونجيب
السيد البدوي ونجيب ساويرس

طالب حزب الوفد بوضع ميثاق شرف سياسي وإعلامى يمنع الانزلاق إلى محاولات الاغتيال المعنوي للرموز السياسية فى مصر، بعد الهجوم الأخير الذي شنه الإعلامي عبد الرحيم علي من خلال برنامجه "الصندوق الأسود" على رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤكدا أن ما يحدث لـ "ساويرس" هو محاولة اغتيال معنوي قد يتعرض لها أى من الساسة.
نفى المستشار بهجت الحسامى "المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد" -في بيان له أمس- ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية الإخوانية عن هجوم الدكتور السيد البدوى "رئيس الوفد" على المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أثناء اجتماع الهيئة العليا الأخير للحزب، مؤكدا أن الخبر كاذب جملة وتفصيلا، والهدف من ورائه الوقيعة بين حزب الوفد والمصريين الأحرار.
وأكد المتحدث باسم الوفد، أن رئيس الحزب أكد في الاجتماع الأخير للهيئة العليا علاقته الطيبة بـ "ساويرس"، وذكر في الاجتماع أنه اتصل به للتنسيق حول الانتخابات.
وأشار "الحسامي" إلى أن الهيئة العليا للحزب قد اتخذت قرارا فى اجتماعها قبل الماضي بالحفاظ على العلاقات الطيبة بين الوفد وكافة الأحزاب الوطنية، حتى أن بادرت هذه الأحزاب بالهجوم على الوفد.
كما أكد رئيس الوفد في ذلك الاجتماع أن الوفد هو الشقيق الأكبر للأحزاب السياسية، ولا يجب أن ينزلق فى أى هجوم حتى لا ندخل فى معارك جانبية تشغلنا جميعا عن واجبنا تجاه الوطن.
ومن جانبه، قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن المعرفة حق للمواطن بمقتضى الدستور والقانون، وأن الإعلام عليه أن يتعامل بشفافية مع جميع المواطنين، لكنه في الوقت ذاته ضد الهجوم بدون سند على الشخصيات العامة، مشددا على أن المجلس الأعلى للإعلام وميثاق الشرف الإعلامي، مطلوبين في كل الأحوال، ولا ينبغي أن يكون مرهونا بالمساس بأحد الشخصيات، لكي تكون هناك قاعدة عامة مجردة مطبقة على الجميع.
وشدد حسين العزب، نائب أمين عام التنظيم بحركة تمرد، على أن من أخطأ يجب أن يحاسَب بغض النظر عن شخصيته، وأن من حق الإعلام كشف الحقائق للمواطنين، طالما لم يتخطِ الحدود اللائقة، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تعمل وفقا لميثاق شرف ولا ينبغي تقييد حرياتها باعتبارها آلية من آليات مقاومة الفساد وكشف الحقائق.
وأكد أنه لا ينبغي التعامل مع الحقائق على أنها اغتيال معنوي، وأن الإعلام كما هو مطالب بالتركيز على الإيجابيات من حقه أيضا رصد السلبيات.