رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غرس 240 شجرة مثمرة وزينة فى المحلة الكبرى

غرس شجر
غرس شجر

قال العميد عمرو فكري، رئيس مركز ومدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، إنه تم غرس 240 شجرة مثمرة وزينة في عدد من قرى المركز بجانب المدينة، استمرارًا لحملات التجميل والتشجير، والنهوض بالشكل الجمالي لقرى المركز والمدينة.

 

وأوضح رئيس مركز ومدينة المحلة الكبري، أن هذه الأعمال تأتي ضمن جهود الدولة للتوسع في المساحات الخضراء بالتزامن مع المتغيرات المناخية، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة"، في جميع أنحاء الجمهورية.

 

وأضاف أنه جرى اختيار أنواع الأشجار بعناية لتكون مناسبة للمنطقة، وتتحمل ظروف البيئة المحيطة، بهدف ضمان استمرارية النباتات، وتوفير غطاء نباتي متنوع يسهم في تحسين البيئة، وتوفير بيئة صحية مريحة لسكان المركز والمدينة.

 

وأكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على حرص المحافظة على الاهتمام بتشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين العامة والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة؛ وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة، لتصبح متنفسًا طبيعيًا للمواطنين ولإضافة اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين، وذلك ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وضمن فعاليات المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة.

 

وعلى صعيد موازٍ، تفقد المحافظ المركز التكنولوجي بقطور لمتابعة استقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء موجها بتقديم كل أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي، كما وجه المحافظ بتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، مؤكدًا أنه ستكون هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز بكل حي على مستوى المحافظة، وتقييم معدلات الأداء فى هذا الشأن، مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقًا للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.

 

وأضاف المحافظ أنه تم وضع بانرات إرشادية بالمراكز التكنولوجية بمراكز ومدن المحافظة في أماكن ظاهرة تتضمن الإجراءات والأوراق والمستندات المطلوبة، فضلًا عن تخصيص وتجهيز أماكن لانتظار المواطنين.

 

كما تابع المحافظ أعمال الرصف الجارية بطريق الشين قطور بطول 8 كيلومترات الذي أتى استجابة لمطالب الأهالي، بعد معاناة استمرت سنوات طويلة لسوء الحالة المتردية للطريق، ولأهميته القصوى كمحور مروري يربط بين مدينة قطور والقرى والعزب التابعة له ومنعًا لوقوع حوادث بهذا الطريق حفاظًا على الأرواح والممتلكات.