رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين يعكس الإجماع الدولى على عزل إسرائيل

الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب

قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب عضوية السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة بموافقة 143 دولة، يؤكد حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهي الخطوة التي تعرقلها الولايات المتحدة الأمريكية حفاظًا على مصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن القرار يمنح السلطة الفلسطينية مزيدًا من الحقوق والامتيازات داخل الأمم المتحدة بصفتها مراقبًا وليس عضوًا، حيث لا تمتلك السلطة حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

حقوق دولية

وأوضح "محسب" أنه بموجب القرار الحالي فلسطين يمكنها التواجد بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدي، كذلك الحق في تقديم المقترحات والتعديلات، والحق في المشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات، إضافة إلى تقديم بيانات وتفسيرات للتصويت، ولديها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة، ويمكن للسلطة أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذه المكاسب ستسهم في زيادة فاعلية فلسطين على الصعيد الدولي.

عزل الاحتلال 

وأكد عضو مجلس النواب أن نتائج التصويت عن الإجماع الدولي في عزل الاحتلال وجرائمه وخروقاته الخطيرة للشرعية الدولية، وتراجع كبير في الرأي العام العالمي الداعم له، مشددًا على أن فلسطين والمجموعة العربية ستواصل عملها من أجل إثناء بعض الدول التي رفضت الاعتراف بفلسطين داخل مجلس الأمن عن قرارها، وخاصة الولايات المتحدة التي استخدمت حق الفيتو من أجل عرقلة إصدار القرار حفاظًا على مصالح دولة الاحتلال الذي تدعمه بكل السبل الممكنة.

وأشار النائب أيمن محسب إلى أن الولايات المتحدة تدعي أمام العالم أنها دولة سلام، رغم أنها أول من يحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، بالإضافة إلى الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تقدمه للكيان الإسرائيلي لمواصلة جرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، والذي أدى إلى سقوط ما يُقدر بـ40 ألف شهيد منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، أغلبهم من النساء والأطفال، مطالبًا المجتمع الدولي بمواصلة دعم القضية الفلسطينية وتشكيل رأي عام عالمي داعم لها، من أجل استمرار إسرائيل في عزلتها التي فرضها العالم عليها بسبب جرائم الإبادة التي تمارسها بحماية أمريكية.