رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الهيموفيليا.. أعراضها وأسبابها وطرق العلاج

الهيموفيليا
الهيموفيليا

يتدفق الدم في عروقنا كأنه نهر الحياة، يحمل معه الأكسجين والعناصر الغذائية إلى جميع خلايا الجسم، ولكن ماذا لو أصبح هذا النهر مهددًا؟ ماذا لو تحولت قطرات الدم إلى عدو يهدد حياتنا؟

ما هو الهيموفيليا؟

الهيموفيليا هو اضطراب وراثي نادر يصيب عملية تخثر الدم، ويُسبب نقص بروتينات التخثر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالهيموفيليا، ما يؤدي إلى نزيف مطول بعد الإصابات أو الجراحة أو حتى النزيف الداخلي تلقائيًا.

أنواع الهيموفيليا

الهيموفيليا أ: النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث بسبب نقص عامل التخثر الثامن.

الهيموفيليا ب: يُعرف أيضًا باسم مرض الكريسماس، ويحدث بسبب نقص عامل التخثر التاسع.

الهيموفيليا ج: أقل شيوعًا، ويحدث بسبب نقص عامل التخثر الحادي عشر.

أعراض الهيموفيليا

نزيف متكرر وطويل بعد الإصابات أو الجراحة.

كدمات كبيرة أو نزيف تحت الجلد.

نزيف في المفاصل والعضلات.

نزيف في الفم واللثة.

فترات طمث طويلة أو غزيرة لدى النساء.

أسباب الهيموفيليا

مرض وراثي: ينتقل من أحد الوالدين إلى الطفل.

طفرة جينية جديدة: تحدث بشكل عشوائي دون تاريخ عائلي للمرض.

علاج الهيموفيليا

لا يوجد علاج شافٍ للهيموفيليا، لكن يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة من خلال علاج بديل للعوامل عن طريق استبدال بروتينات التخثر المفقودة عن طريق الحقن الوريدي، والعلاج الوقائي من خلال إعطاء جرعات منتظمة من عوامل التخثر لمنع النزيف، خاصة للأطفال المعرضين لمخاطر عالية، والعلاج بالتأهيل وذلك لتقوية العضلات وتحسين حركة المفاصل، بالإضافة إلى الأدوية لمنع النزيف أو علاجه، مثل مضادات التخثر ومضادات الالتهاب.