عاجل| كواليس ما دار بين لاعبى الأهلى فى غرفة خلع الملابس بعد الهزيمة
سادت حالة من الحزن الشديد داخل صفوف الفريق الأول بالنادي الأهلي بعد الهزيمة أمام الزمالك بهدفين مقابل هدف ضمن المباريات المؤجلة من الجولة العاشرة للدوري الممتاز.
وشهدت غرفة خلع ملابس المارد الأحمر العديد من الكواليس عقب الخسارة أمام المنافس التقليدي حيث التزم بعض اللاعبين الصمت على غير العادة بمن فيهم السويسري مارسيل كولر المدير الفني.
وكشف مصدر داخل الأهلي عن أن كولر اكتفى بقراره الفني بخوض اللاعبين مرانا استشفائيا عقب مباراة القمة في أرضية ملعب استاد القاهرة الدولي بعد اتخاذه فرمانا بالراحة السلبية لمدة 24 ساعة قبل السفر إلى الكونغو لمواجهة مازيمبي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ“الدستور”، أن كولر قال نصا “إحنا في الأهلي مفيش لاعب صغير يستحمل الضغوط من المدافعين الصغار بالفريق اللي بيتمرنوا معانا لأني زهقت من الحديث عن التركيز في خط الدفاع وعدم تكرار الأخطاء الفردية من الجميع وليس لاعبا بعينه ورفض التوجه إلى ملعب التتش مثلما يحدث كل مباراة يتعادل أو يتعرض الفريق فيها للهزيمة”.
وأشار إلى أن مارسيل كولر غادر الغرفة إلى حافلة الفريق لحين استكمال اللاعبين الحصول على “دُش” واستبدال ملابسهم والعودة إلى منازلهم، بعد المباراة.
وأوضح المصدر أنه كانت هناك حالة من القلق حول ذهاب محمود عبد المنعم “كهربا” مهاجم الفريق إلى المستشفى عقب تعرضه للسقوط في المباراة بسبب التحامه مع أحد لاعبي الزمالك.
السولية وهانى طالبا اللاعبين بمصالحة الجماهير أمام مازيمبى
وتابع المصدر أن حالة الحزن والصمت سيطرت على اللاعبين باستثناء محمد هاني وعمرو السولية، اللذين قالا نصا: “خلاص يا رجالة نقفل صفحة الماتش ومباراة وخلصت، عندنا ماتش مهم يوم السبت مع مازيمبي عايزين نبقى رجالة ونصالح جماهيرنا بالفوز واللعب برجولة أمام مازيمبي”.
واختتم المصدر، قائلا إن الثنائي أكدا لبقية اللاعبين أن الجماهير تحتاج منهم للفوز ببطولة إفريقيا ونسيان تذبذب النتائج وأنه لا بد من استعادة الثقة خلال المباريات المقبلة.
وكان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي قد خسر بهدفين مقابل هدف أمام الزمالك، في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد القاهرة ضمن مؤجلات الأسبوع العاشر لبطولة الدوري الممتاز، أحرزهما سيف الجزيري هدفين لصالح الفارس الأبيض بينما أحمد عبدالقادر لصالح الأهلي.
