رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المونيتور": بوتين يتمتع بشعبية تزيد على ضعف بايدن فى الشرق الأوسط

بوتين
بوتين

أفاد استطلاع جديد للرأي، أجراه موقع "المونيتور" الأمريكي، بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يتمتع حاليًا بشعبية تزيد على ضعف شعبية الرئيس جو بايدن في دول رئيسة في الشرق الأوسط.

وحسب الموقع، يبرهن ذلك على تأثير الأحداث الأخيرة، لا سيما الهجوم المدمر على غزة، ودعم واشنطن المتواصل لإسرائيل على صورة الولايات المتحدة.

وأُجري الاستطلاع في الفترة ما بين 4 و22 مارس الماضي، وشمل 2670 مشاركًا في: مصر، والعراق، وتونس، وتركيا.

وأظهرت النتائج أن بوتين يتقدم بتفضيل 44.4% من المستطلعة آراؤهم، مقارنة بـ21.7% لبايدن، حيث أوضح "المونيتور" أن دعم بايدن بين الناخبين العرب الأمريكيين انخفض من 59%، في العام 2020 إلى 17% فقط في العام 2023، وفقًا لاستطلاع أجراه المعهد العربي الأمريكي، في أكتوبر.

"وتبلغ نسبة تأييد الرئيس الصيني شي جين بينج في الشرق الأوسط 33.8%، ما يشير إلى سباق متقارب بين بكين وواشنطن، والفروق بين الجنسين واضحة، حيث يفضل الرجال بوتين والنساء يملن نحو شي".

وأوضح الموقع أنه على الرغم من شعبية بوتين، تحتفظ الولايات المتحدة ببعض النفوذ، حيث يعتقد 40.8% من المستطلعين أنها الأفضل لحل الصراع بين إسرائيل وحماس.

ولفت إلى أن الآراء تنقسم حول أي دولة يمكنها التوسط بشكل فعال في النزاعات السياسية، مع تنافس الولايات المتحدة وروسيا.

وفي حين أحدثت الصين موجات دبلوماسية من خلال التوسط بانفراج بين السعودية وإيران، في العام 2023، يشير الاستطلاع إلى أن الشرق الأوسط لا يزال متشككًا في براعة بكين الدبلوماسية.

ويسلط رد الفعل العنيف تجاه بايدن الضوء على تورط أمريكا في الشئون الإقليمية، على الرغم من تصورات فك الارتباط، حسب "المونيتور".

وأكد الموقع أن شعبية بوتين تمثل تحولًا عن العام 2023، عندما واجهت روسيا انتقادات بسبب تصرفاتها في أوكرانيا، إلا أن المشاركين، اليوم، ينظرون إلى بوتين بشكل أكثر إيجابية من بايدن أو شي.

وأضاف أنه "بالنظر إلى المستقبل، تتباين الآراء حول الدولة التي ستتمتع بأكبر قدر من النفوذ في الشرق الأوسط خلال عقد من الزمن. وترتبط الصين والولايات المتحدة ببعضهما بعضًا، حيث أبدت مصر تفاؤلًا خاصًا تجاه بكين".