رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علم مصر يزين معرض صندوق مكافحة الإدمان بمبنى الأمم المتحدة في فيينا

جانب من الحدث
جانب من الحدث

حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، على تزيين معرض الصندوق داخل مقر مبنى الأمم المتحدة في فيينا بعلم مصر.

ويشارك الصندوق في اجتماعات الدورة 67 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في فيينا، بمشاركة ممثلي 105 دولة. كما حضر الاجتماع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، والسفير محمد الملا، سفير مصر في النمسا، والمندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في فيينا. وقام بترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق.

ويتواجد معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا لعرض التجربة المصرية في الوقاية من تعاطي المواد المخدرة، ومن خلال المعرض يتم عرض الأنشطة التوعوية التي ينفذها الصندوق لحماية الشباب من تعاطي المواد المخدرة، منها تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس، حيث يتضمن برنامج الوقاية من المخدرات بث رسائل توعوية لطلاب المدارس في المرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كافة محافظات الجمهورية، من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان، كما يتضمن استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، وأسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطو المواد المخدرة. وذلك بهدف رفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، وزيادة حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطون، بالإضافة إلى استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة."

وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخطة القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع الجهات المعنية وبتوجيهات من القيادة السياسية، نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطي المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الإقليمي، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية،