رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدانات دولية لـ"مجزرة" قافلة توزيع المساعدات فى غزة

مجزرة قافلة توزيع
مجزرة قافلة توزيع المساعدات

أصدرت عدة دول غربية بيانات إدانة لحادث مقتل عشرات الفلسطينيين ممن كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة، أمس الخميس.

وقالت فرنسا إن إطلاق النار على أكثر من 100 فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات "غير مبرر" ويجب إظهار الحقائق المتعلقة بالحادث.

وأفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان في بيان، بأنه "تقع على عاتق إسرائيل مسئولية الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المدنيين".

وذكرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أن مقتل عشرات الأشخاص الذين كانوا ينتظرون قافلة مساعدات في غزة "كابوس" ودعت إلى إنهاء القتال في القطاع.

وأضافت جولي للصحفيين في أوتاوا "عندما يتعلق الأمر بما حدث في غزة اليوم.. يجب أن أقول إنني أعتقد أن هذا كابوس. علينا أن نتأكد من إرسال المساعدات الدولية إلى غزة، وأن الناس يتمتعون بالحماية عندما يذهبون ويحصلون على تلك المساعدات".

وصفت تركيا الأحداث التي أدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص حسب حركة حماس خلال توزيع مساعدات غذائية في مدينة غزة بأنها "جريمة جديدة ضد الإنسانية".

وأفادت وزارة الخارجية التركية في بيان، بأن "إسرائيل أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها ضد الإنسانية".

وتابع البيان: "حقيقة أن إسرائيل، التي حكمت على سكان غزة بالمجاعة، استهدفت هذه المرة مدنيين أبرياء يقفون في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية، دليل على أن (إسرائيل) تتعمد تدمير الشعب الفلسطيني بمجمله".

وندد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بما حدث في غزة أمس الخميس، وقال عبر منصة إكس إن "الطبيعة غير المقبولة لما حدث في غزة، حيث يموت العشرات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على الطعام، تؤكد الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار".

ووفق السلطات الصحية في غزة فإن أكثر من 100 فلسطيني قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية بينما كانوا ينتظرون للحصول على مساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد، لكن إسرائيل شككت في عدد القتلى، وقالت إن كثيرين منهم لقوا حتفهم لأن شاحنات المساعدات دهستهم.

وحسب مسئولين فلسطينيين في مجال الصحة فإن 112 شخصًا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 280 آخرين في الحادث.

وذكرت الفرق الطبية أنها غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الإصابات، حيث نُقل عشرات الجرحى إلى مستشفى الشفاء، الذي يعمل بشكل جزئي فقط بعد الغارات الإسرائيلية عليه.