رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عطا الله حنا: نتمنى أن يحمل المستقبل بشائر الخير والحرية والسلام لشعبنا

عطا الله حنا
عطا الله حنا

 قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم،  بأن من يحجب الحرية عن الآخر لا يشعر بالأمان وهذا ما نلحظه، فالمستوطنون وبكافة أعمارهم يجولون ويصولون وهم يحملون أسلحتهم.

 الفلسطينيون المتمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية يستحقون أن تكون عندهم دولة

وأضاف: الفلسطينيون المتمسكون بحقوقهم وثوابتهم الوطنية يستحقون ان تكون عندهم دولة فلسطينية مستقلة لكي يعيشوا بحرية وكرامة وسلام في وطنهم مثل باقي شعوب العالم وهذه ليست منة من احد او كرما من احد.

وتابع: ان حجب الحرية عن الفلسطينيين إنما هو انتهاك لأبسط المبادئ والحقوق الإنسانية فالفلسطينيون يستحقون الحياة وهم يتعرضون اليوم لآلة الموت في غزة، كما أنهم مستهدفون في كافة تفاصيل حياتهم وخاصة في مدينة القدس.. الى متى سوف يستمر هذا الواقع المأساوي وهذه المظالم ومن يتحمل المسؤولية ليس فقط الاحتلال بل كل المتخاذلين والمتآمرين والمتفرجين والصامتين.

وأردف أما آن لهذا الشعب ان يخرج من هذه الظلمة الى نور الحرية وهو الذي قدم هذا الكم الهائل من التضحيات، نتمنى ونطالب بأن يكون مستقبل هذا الشعب افضل من الواقع الذي نعيشه والذي عاشه هذا الشعب في الماضي، نتمنى ان يحمل المستقبل بشائر الخير وبوادر الحرية لشعب يتوق الى الخير والحرية.

 هناك مأساة ومعاناة مستمرة ومتواصلة خلال حرب الشهور الستة في غزة

وواصل، أيضا أنه ما بين حرب الأيام الستة عام 67 (كما اصطلح على تسميتها) وحرب الاشهر الستة في غزة إنما هناك مأساة ومعاناة مستمرة ومتواصلة، فالفلسطينيون لم تتوقف معاناتهم في هذه الديار منذ النكبة وحتى اليوم وهم يعيشون في هذه الأوقات نكبة جديدة في غزة حيث اهلنا هناك الذين بغالبيتهم الساحقة هم لاجئون منذ عام 48 يتعرضون للاستهداف واللجوء مجددا.

واستطرد: منذ النكبة وحتى يومنا الحاضر ما أكثر النكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا والتي هدفها إذلال الفلسطينيين والنيل من أرادتهم وعزيمتهم وفرض الحلول الاستسلامية عليهم ولكن وبالرغم من كل ذلك فالفلسطينيون موجودون، وهم رقم صعب ولا توجد هنالك قوة قادرة على تصفية قضيتهم والتي هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث.

واختتم: مهما طالت الحرب فالهزيمة هي من نصيب القتلة والمجرمين الذين يستعملون ابشع الأنماط والوسائل في استهداف شعبنا فما ذنب المدنيين والأطفال لكي يدفعوا فاتورة حرب قذرة يراد من خلالها رسم وقائع وحقائق جديدة على الارض دون الاخذ بعين الاعتبار، أن هنالك بشرا يستحقون الحياة في هذه الديار كما هو كل انسان في هذا العالم.. نطالب بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار فهذا نزيف مروع يجب ان يتوقف سريعا.