زيادة فى أعداد الرحلات الوافدة من تركيا إلى المدن المصرية بداية من أبريل المقبل
توقع خبراء السياحية أن تشهد الحركة الوافدة من تركيا زيادة كبيرة فى الفترة المقبلة، على ضوء زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر، خاصة أن العلاقات بين الشعبين ظلت مستمرة رغم الأزمة السياسية التى امتدت لسنوات، بالإضافة إلى تفضيل السائح التركى زيارة عدد من المدن السياحية المصرية، على رأسها الغردقة وشرم الشيخ والأقصر.
زيارة الرئيس التركى إلى القاهرة ستشهد مزيدًا من التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات
وقالت غادة شلبى، نائب وزير السياحة والآثار، إن هناك اهتمامًا كبيرًا من وزارة السياحة بالسوق التركية، خاصة بعد زيادة المعدلات السياحية القادمة منها خلال العام الماضى، موضحة أن زيارة الرئيس التركى إلى القاهرة ستشهد مزيدًا من التعاون بين البلدين فى عدد من المجالات.
وأوضحت، لـ«الدستور»، أن الوزارة تعمل على العديد من ملفات التسويق والترويج السياحى مع شركات الطيران ومنظمى الرحلات التركية، بعد المطالبة بزيادة الرحلات إلى القاهرة.
وأضافت: «نعمل حاليًا على تسويق القاهرة، بما يجعل منها مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته، ويسهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة إليها، مع زيادة الليالى السياحية».
ونوهت بأن الوزارة، ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة، شاركت فى معرض إسطنبول الدولى للسياحة والسفر، الذى أقيم مؤخرًا بتركيا، ما أسفر عن عدد من الاتفاقات التى تسمح بزيادة عدد السائحين الأتراك إلى مصر.
وأشارت نائب وزير السياحة إلى أنها التقت مؤخرًا مدير عام شركة الخطوط الجوية التركية، وتم الاتفاق على زيادة رحلات الشركة إلى القاهرة من ٣ رحلات طيران يوميًا إلى ٤ رحلات يوميًا، اعتبارًا من شهر أبريل المقبل، بالإضافة إلى تسيير ٩ رحلات طيران أسبوعيًا إلى مطار برج العرب بالإسكندرية، ورحلات الشركة إلى مدينتى الغردقة وشرم الشيخ.
الأمر نفسه أكده محمد حمزة أرسلان، مدير عام شركة الخطوط الجوية التركية، بقوله إن الشركة تهتم بتوسيع حجم أعمالها فى مصر، وزيادة الرحلات لمختلف الوجهات التى تقوم بتسيير رحلات طيران إليها.
فيما أشار عمرو القاضى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إلى أن المؤشرات الحالية تدل على زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من السوق التركية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن أعداد السائحين الأتراك الذين توافدوا على المقاصد السياحية المصرية، خاصة مدينة شرم الشيخ، خلال العام الماضى، ازدادت بما يقرب من ٣٢٪ عن مثيلتها فى السنوات الماضية.
