رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس لجنة الزراعة بـ"الشيوخ": ندعم السيسي لاستكمال المشروعات القومية (حوار)

المهندس عبدالسلام
المهندس عبدالسلام الجبلى

قال المهندس عبدالسلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن دعمه الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة هدفه ضمان استمرار الدولة فى تنفيذ مشروعات وخطط التنمية ومواصلة مسيرة الإنجازات التى انطلقت منذ العام ٢٠١٣، وحتى يتسنى للمواطنين جنى ثمار هذه المشروعات.

وأكد رفضه أى دعوات تخص السماح لجماعة الإخوان الإرهابية بالعودة مرة أخرى للمشهد السياسى بعد أن أصدر الشعب المصرى حكمه التاريخى عليها ولفظها وضرب قطيعة نهائية معها من خلال ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣. 

وأشار إلى أن أبرز إنجازات الرئيس فى قطاع الزراعة يتمثل فى إضافة نحو ٤ ملايين فدان للرقعة الزراعية نتيجة المشروعات القومية الضخمة فى مجال الاستصلاح الزراعى، فضلًا عن زيادة الصادرات من المحاصيل الزراعية لتسجل أرقامًا تاريخية أحدثها ٥ ملايين طن خلال الـ٨ أشهر الأخيرة. 

■ ما أسباب دعمكم لترشح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

- لاستكمال مسيرة الإنجازات التى بدأت فى عام ٢٠١٣، والعبور إلى الجمهورية الجديدة، والحفاظ على مكتسبات الدولة وتعزيز الاستقرار ومواصلة مشروعات وخطط التنمية فى جميع المجالات، خاصة فى مجال الزراعة والرى، حيث تركز الدولة جهودها فى ملف استصلاح الأراضى وإنشاء محطات ضخ ورفع المياه ومعالجة الصرف الزراعى.

‎ودعمنا للرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة هدفه استكمال الإنجازات التى بدأها حتى يستفيد المواطنون من عوائد وثمار المشروعات الضخمة.

‎■ وكيف تخططون لدعم الرئيس السيسى فى الانتخابات المقبلة؟

- هناك توافق سياسى وحزبى على جميع المستويات على تأييد ودعم الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكل القوى السياسية تقريبًا متفقة على شخص الرئيس، وظهر ذلك فى مؤتمر ملتقى الأحزاب السياسية الذى عقد بمحافظة الشرقية، حيث شارك فيه كل القوى السياسية وأعلن تأييده لترشح الرئيس السيسى.

‎لا شك أن خطة الدعم تتضمن التوعية بالأزمات العالمية التى أثرت علينا داخليًا وظهرت آثارها بوضوح فى الجانب الاقتصادى وتسببت فى غلاء الأسعار، ولكن رغم الضغوطات الهائلة التى تتعرض لها الدولة لم تتخل عن مواطنيها وتمسكت بدعم الفئات المستحقة وضمها لمظلة الحماية الاجتماعية.

‎■ من وجهة نظرك ما أبرز الإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى؟ 

- ‎هناك طفرة حقيقية فى قطاع الزراعة، حيث أسفرت جهود الاستصلاح عن إضافة ٤ ملايين فدان للرقعة الزراعية.

كما حققت الدولة أرقامًا غير مسبوقة فى مجال تصدير المحاصيل الزراعية، أحدثها تصدير ٥ ملايين طن خلال الـ٨ أشهر الماضية. 

وفى قطاع الرى أنجزت الدولة المشروع القومى لتبطين الترع، الذى يعد نقلة حضارية أسهمت فى ترشيد المياه وتقليل الهدر.

وفى ‎قطاع النقل والمواصلات نلاحظ وجود تطوير جذرى لمرفق السكة الحديد، وكذلك القطار السريع والمونوريل ومترو الأنفاق والمحاور والطرق، ولا ننسى أيضًا القضاء على العشوائيات، وإطلاق مبادرة حياة كريمة. 

‎■ ما أهم الأولويات على أجندة الرئيس فى الولاية المقبلة؟

- ‎استكمال المشروعات القومية الحالية فى مقدمة الأولويات، والتأكيد على أهمية تعميق الصناعات الوطنية، حيث وجه الشهر الماضى بتقديم تسهيلات وحوافز كبيرة جدًا لتشجيع الاستثمار، وهو ما سيكون له أثر إيجابى كبير على حجم الاستثمارات فى الفترة المقبلة. 

‎وفى ملف الزراعة أعتقد أن تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية يأتى فى مقدمة أولويات أجندة عمل الرئيس، مع استمرار الدعم لزيادة الصادرات الزراعية، و‎استنباط تقاو جديدة محسنة مقاومة للأمراض وتغير المناخ.

■ وكيف تنظر إلى المناخ السياسى مؤخرًا خاصة عقب إطلاق الحوار الوطنى؟

‎- لا شك أن هناك تعددية حزبية واضحة وهو أمر صحى ومطلوب، وجميعنا تابعنا الحوار الوطنى والمناقشات التى تضمنها وتأكيد الرئيس السيسى على تنفيذ كل ما سيصدر من توصيات عنه. 

وفى غرفتى البرلمان النواب والشيوخ، نجد تمثيلًا حقيقيًا لتوجهات وأفكار نحو ١٣ حزبًا فى النواب، و١٧ فى مجلس الشيوخ، وكلها إيجابيات، وهناك اثنان من رؤساء الأحزاب أعلنا عن رغبتهما فى الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وفى النهاية الشعب سيقول كلمته.

و‎كنا سعداء جدًا بتفاعل الرئيس السيسى مع الحوار الوطنى، وتأكيده أن كل توصيات الحوار سيجرى تنفيذها بالكامل، وما يحتاج منها لقوانين سيجرى عرضه على مجلس النواب. 

‎■ بعض أحزاب المعارضة يشترط ضمانات للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فما ردك؟

- كل من يتحدث عن ضمانات بهدف التشكيك فى نزاهة الانتخابات هى ادعاءات واهية، لأنه يوجد بالفعل إشراف قضائى كامل وقوانين واضحة تضمن الشفافية والنزاهة ووقوف مؤسسات الدولة على الحياد بين جميع المرشحين، وهناك الهيئة الوطنية للانتخابات، وهى المسئولة عن إدارة هذه العملية وتنظيمها من الألف إلى الياء، وهى هيئة مستقلة وتضم أسماء لها ثقلها القانونى.

■ وما رأيك فى قرارات العفو الرئاسى والإفراجات المتتالية عن بعض الصادر بحقهم أحكام قضائية أو المحبوسين احتياطيًا؟

- ‎قرارات العفو الرئاسى أثبتت أن الدولة جادة فى منح فرصة أخرى لكل من ثبت عدم تورطه فى إراقة الدماء أو التحريض على المؤسسات الوطنية، وأن التسامح هو السمة الغالبة على توجه الدولة فى الجمهورية الجديدة بما يخدم الصالح العام للوطن.

■ ‎ما تعليقك على دعوات البعض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى؟

- ‎أمر مرفوض بكل تأكيد، لأن ما كان مجهولًا وملتبسًا بالنسبة للبعض قبل ٢٠١٣ تغير بكل تأكيد بعد أن انتفض الشعب المصرى ضد الجماعة الإرهابية، وأصدر حكمه التاريخى عليها، ولفظها، وضرب معها قطيعة نهائية لا رجعة فيها.