رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد كروم يكشف لـ"الشاهد" سبب رفض الزمر اغتيال طنطاوى

محمد كروم
محمد كروم

قال محمد كروم، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن أعضاء الجماعة الإسلامية في الزاوية الحمراء  قرروا اغتيال الدكتور محمد سيد طنطاوي انتقامًا لعبدالشافي.

 

وأضاف كروم خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أن أعضاء الجماعة الإسلامية وقع اختيارهم عليّ، لأنهم كانوا يعلمون أن والدي كان في السجن وكنت دائم التردد عليه، وكنت آخذ تكليفات ما بين الداخل والخارج، وكانوا أحيانًا كثيرة يطلبون مني أن أسأل المشايخ في العديد من الأمور المتعلقة بالعمل الدعوي وسياسات الجماعة، وبالتالي طلبوا مني تبليغ الإخوة بأنهم سيقتلون الدكتور محمد سيد طنطاوي، وعليك معرفة رأيهم، وعندما سألتهم عما يتوقعونه برد المشايخ، أكدوا أن المشايخ سيوافقون على اغتيال الدكتور محمد سيد طنطاوي.

 

وأشار إلى أن أكثر من كان يقابلهم في الزيارات هو الشيخ عبود الزمر، حيث كانت الزيارة تتوافق معه، معقبًا: "كنت أحبه وقد كان عبود الزمر قائدًا، حيث كان من الممكن أن ينزل الزيارة وهو  لم تأت إليه زيارة، لافتًا إلى أن تواجد عبود الزمر في الزيارة له هدف آخر عند الجماعة والقيادات، وهي رفع الروح المعنوية للأهالي والطبطبة عليهم وحل بعض المشاكل وإعطاء بعض التوجيهات، فكان لا بد من وجود قائد في الزيارة".

 

وتابع: "عندما ذهبت للزيارة، وجدت الشيخ عبود الزمر في الزيارة، سلمت عليه وقلت له يا شيخ عبود أنا عايزك، وقفت معه على جنب، وقلت له بأن الإخوة يستأذنونك بقتل الدكتور محمد سيد طنطاوي انتقامًا لأخينا عبدالشافي، فقال لي: "لا.. محمد سيد طنطاوي إيه اللي تقتلوه مينفعش.. هو رجل ضال مضل  يستحق القتل لكن الناس لا يعلمون ذلك.. الناس تعلم بأنه عالم دين.. فإذا قتلناه سوف تستخدمه الدولة ضدنا أسوأ استغلال.. كما أن آثار قتله السلبية علينا أكبر بكثير من آثار قتله الإيجابية". 

 

وأكد محمد كروم أن شرع الجماعة الإسلامية كان يبيح قتل الدكتور محمد سيد طنطاوي، لكنهم كانوا يرفضون قتله لأسباب سياسية.