ستيفين كونواى يقدم نبذة تاريخية عن "حرب الثورة الأمريكية" فى القومى للترجمة

حرب الثورة الأمريكية .. نبذة تاريخية، عنوان كتاب السيناتور الأمريكي ستيفين كونواي، والصادر في نسخته العربية عن المركز القومي للترجمة، بترجمة قدمتها أسماء أمين.

يقدم ستيفين كونواي، في كتابه رؤية تتجاوز "أسطورية الصراع"، موضحا أنه لم يكن محض صراع محلي، بل صراع قوة بالأساس بين بريطانيا وفرنسا. كانت المستعمرات الثلاث عشرة جبهة واحدة فقط لمسرح ممتد من العمليات العسكرية، تسعي فيها كل قوة عظمي لأن توجه لمنافسيها الضربة القاضية. 

يطرح الكاتب رؤية تاريخية جديدة وجريئة تدرك الحرب بصفتها ثورة بالأساس، ولكن تضعها في السياق العالمي الأكبر للحرب بين الدول الأوروبية.

وتلفت مترجمة كتاب “حرب الثورة الأمريكية .. نبذة تاريخية”، أسماء أمين في مقدمتها للكتاب إلي أن: كانت الحرب الأمريكية (1775 ــ 1783) في مواجهة الإمبريالية البريطانية أول ثورة شعبية كبيرة يشهدها العالم، ثورة تحددت معالمها الأيديولوجية بصدور إعلان الاستقلال رسميا هام 1776، ليحوز الصراع من بعد ذلك طابعا أسطوريا. 

أضحى الصراع الآن بكل مجرياته ــ من حفلة شاي بوسطن إلي رحلة بول ريفير ليحشد قرى نيو إنجلند أمام تقدم الجنود البريطانيين ذوي المعاطف الحمراء، ومن التعثر الأمريكي في "تل بانكر" عام 1775 إلي الاستسلام البريطاني المهين في "يوركتاون" عام 1781 ــ رمزا للهوية القومية الأمريكية.

ــ تاريخنا الثقافي والسياسي

كما صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة أيضا، كتاب "تاريخنا الثقافي والسياسي (1968 ــ 2018) من تأليف المفكر الفرنسي بيير روزنفالون، وترجمة نجوي حسن.

ونقرأ علي الغلاف الخلفي للكتاب: كيف أفضي حماس مايو 68، إلي بلبلة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات. ثم إلي قدرية مع الألفية الثالثة. هل انغلق الأفق السياسي والثقافي؟ ولماذا انقاد اليسار لواقعية العجز أو لراديكالية عدم التكافؤ، إلي حد إفساح المجال للسيادية الجمهورية والشعبوية القومية كي تغزو العقول.