رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ثورة إنقاذ مصر.. كيف أظهرت "الإرهابية" حقدها على المصريين باحتفالية نصر أكتوبر 2013؟

ثورة إنقاذ مصر
ثورة إنقاذ مصر

في مشهد يقبض القلوب، وبعد شهرين من أحداث رفح وداخل استاد القاهرة الدولي، فوجئ المصريون بتواجد قتلة بطل الحرب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يجلسون في الصفوف الأولى بالمقصورة الرئيسية، احتفالاً بانتصارات 6 أكتوبر في الذكرى الـ39 للنصر العظيم، لتكون بمثابة اغتيال نفذوه ضد الرئيس الراحل للمرة الثانية.

وعرضت قناة "الوثائقية" فيلمًا تسجيليًا بعنوان "30 يونيو ثورة إنقاذ مصر"، ليرصد الجرائم التي قامت بها الجماعة الإرهابية عام 2013، وكواليس عن الثورة وشهادات بعض شخصيات من كبار رجال المجتمع عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

ويقول الكاتب الصحفي محمود مسلم، ضمن الفيلم التسجيلي، الذي عرضته الوثائقية، إن الرئيس الإخواني اصطحب قتلة الرئيس السادات وجلس بهم في الاستاد ليحتفي بانتصار 6 أكتوبر، متابعاً:" حاجة مبتحصلش في أي مكان.. الرئيس السادات لو قعد يتخيل مليون مرة مكنش ممكن يتخيل إن هذا المشهد ممكن يكون موجود.. مفيش حد يتخيل إنه ممكن يجيب القاتلة يحتفي بيهم بانتصار أكتوبر اللي قام به الشهيد البطل أنور السادات".

وقالت الكاتبة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون المراة عام 2012، عندما شهدت صورة قاتلة الرئيس الراحل السادات، في الاستاد احتفالاً بالذكري الـ39 لنصر أكتوبر، أيقنت أنهم يضعون النهاية الحتمية لوجودهم، قائلة :"المشهد كان فوق طاقة العقل وقدرة التصديق".

من جانبه، أكد هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إن منظر قتلة  الرئيس السادات في احتفالية نصر أكتوبر، كان سيئًا جدًا، وانصدمت صدمة بالغة،  قائلاً:" مكنتش متصور إن احتفالات 6 أكتوبر هتم بهذا الشكل".

وكان قد قرر الرئيس الإخواني عام 2013، أن يصطحب قتلة بطل الحرب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعلى رأسهم طارق الزمر القيادي في الجماعة، وصفوت عبدالغنى، ونصر عبد السلام، فيما غاب أبطال النصر الحقيقيون وأهالي الشهداء عن الاحتفال، مما أثار غضبًا شعبيًا في أوساط المصريين، وأسرة الرئيس الراحل.