قصة ارتباط عيد الملاك ميخائيل بفيضان النيل

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد الملاك ميخائيل، وقال الدكتور عاطف نجيب، المدير السابق للمتحف القبطي، إن قبل فجر اليوم بدقائق ظهر نجم (الشعرى اليمانية) في الأفق الشرقي للسماء بعد فترة احتجاب دام لمدة ٧٠ يوما، معلنا بداية السنة المصرية الجديدة التي تبدأ الآن فلكيا في ليلة ١٢ بؤونة (١٩ يونيو تقويمنا الحالي).

وأضاف في تصريح له على خلفية الاحتفال بعيد الملاك ميخائيل أنه: "احتفل أجدادنا بهذه الليلة التي تسمي (ليلة النقطة) بسبب تزامنها مع الظاهرة الأهم في حياة الفلاح المصري طوال تاريخه: فيضان النيل، فقد لاحظ حكماء مصر أن ظهور نجم الشعرى اليمانية يتزامن مع بداية إرتفاع مستوى مياه النيل في (مقياس النيل) إيذانا ببدء موسم الفيضان، فقال بعضهم أن (إيزيس) تذهب في هذه الليلة إلى جزيرة (فيلة) لتبكي اوزير و يأتي فيضان النيل من فيض تلك الدموع.

واختتم: استبدل العيد في المسيحية ليكون عيدا لرئيس الملائكة ميخائيل.

وبهذه المناسبة قال الباحث ماجد كامل عضو اللجنة الباباوية للتاريخ الكنسي، في نشرة تعريفية عن الأصول المصرية والقبطية للعيد: تحتفل الكنيسة القبطية يوم 12 بؤونة الموافق 19 يونيو بتذكار رئيس الملائكة ميخائيل.