رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب "مذكرات صهيوني" للدكتور عبدالحسين شعبان.. أحدث منشورات دار الرافدين

كتاب مذكرات صهيوني
كتاب مذكرات صهيوني

صدر حديثاً عن دار الرافدين في بيروت وبغداد، كتاب "مذكرات صهيوني"، للكاتب "عبد الحسين شعبان".

 كتاب "مذكرات صهيوني"

يلقي يیرجي بوهاتكا ضوءًا كاشفًا على يوميّات الزعيم الصّهيوني التشيكوسلوفاكي "إيجون ريدليخ" العضو القيادي في منظّمة "ماكابي هاكير" الصهيونية، الذي كان معتقلًا في معسكر تيريزين قبل نقله إلى معسكر أوشفيتز ويدمغ بصورة قاطعة تعاون القيادة الصّهيونيّة مع الاحتلال النازي التشيكوسلوفاكيا، باعتبارها طابورًا خامسًا، ليس ضدّ مصالح الشّعب التشيكوسلوفاكي فحسب، بل ضدّ مصالح الأغلبيّة  من الجماهير اليهوديّة، حيث كانت كما تفصح ذلك يوميّات إيغون ريدليخ، ترسل الألوف من اليهود، "المتمثّلين" وغير المتمثّلين إلى معسكرات الإبادة الجماعيّة النازية مقابل وعود نازيّة بإرسال بضع عشرات ومئات من القيادات الصّهيونيّة وأصحاب رؤوس الأموال إلى فلسطين.

كان إيجون ريدليخ يومها شابًّا صهيونيًّا مهتمًّا بعمل الشباب وقد تمّ اختياره ليكون مسؤولًا عن قسم رعاية الشباب في المعسكر، وعن الإسكان والتعليم للأطفال الذين كانوا في معسكر تيريزين.

وسجّل في مذكّراته منذ بداية وجوده في تيريزين حالات الخوف واليأس في ذلك الغيتو "الحي" اليهودي عاكسًا الحياة اليوميّة والثقافيّة والمرض والموت والشائعات والآمال الخائبة، إضافةً إلى الشعور بالذّنب، وتعد اليوميّات وثيقة دامغة لتجربة الهولوكوست ودور الصهيونية فيها بما لها من جوانب إنسانيّة مرعبة.

عن الدكتور عبد الحسين شعبان 

هو مفكر سياسي عراقي ، وُلدَ في بمدينة النجف ونشأ فيها، ثم درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد، وحصل على شهادة دكتوراة في العلوم القانونية، وله خبرة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي وكتابة الدساتير، وله أكثر من 60 كتاباً كما له مقالات وأبحاث، وتعكس مؤلفاته وكتبه ومساهماته المتنوعة انشغالات خاصة بقضايا الحداثة والديمقراطية والإصلاح والمجتمع المدني، وهو أستاذ في جامعتي بغداد وصلاح الدين.

جوائز 

حاز الدكتور عبد الحسين شعبان، على عدد من الجوائز والأوسمة منها، وسام أبرز مناضل لحقوق الانسان في العالم العربي بالقاهرة، عام 2003، ووسام الصداقة العربية- الكردية عام 2004، ووسام اتحاد الحقويين العرب لدفاعه عن الحريات والحقوق على المستويين العربي والعالمي، بالإضافة إلى جائزة العنقاء الذهبية من دار القصة العراقية لدفاعه عن الثقافة وحقوق الانسان عام 2006، ووسام وشهادة تقديرية من اتحاد الحقوقيين العراقيين، عرفانًا بدوره الفكري الرائد وابداعه ووطنيته.