عزت إبراهيم: دول آسيا الوسطى تضررت من الأزمة الروسية ـ الأوكرانية

قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الإطار العام في حركة القوى الكبرى على المستوى العالمي، هي مسألة المنافسة بين القوى الكبرى باعتبارها عنوان عريض في كل مراكز الأبحاث ودوائر السياسة الغربية، كما أنه عالميًا لا يتحدث أحد عن الصراع بشكل مفتوح، إنما الحديث عن المنافسة هي التي تحكم قواعد اللعبة العالمية الآن. 

أضاف إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج كلام في السياسة الذي يقدمه الإعلامي أحمد الطاهري، عبر فضائية extra news، أن هناك تداخل كبير في المصالح الحيوية والاستراتيجية بين الدول على مختلف المناطق الجغرافية في العالم، كما أن هناك شعور أمريكي بأن الفرصة سانحة في منطقة آسيا الوسطى.

وأوضح أن آسيا الوسطى بعد الانسحاب الأمريكي في أفغانستان، كانت هناك حالة من خيبة الأمل في بعض دول آسيا الوسطى الخمسة، حيث خرجت الولايات المتحدة بعد أن كان هناك ترتيبات تتعلق بالأمن، والتعاون الاقتصادي، حيث وجدوا أن الولايات المتحدة أغلقت الباب وراءها في أفغانستان.

وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية عملت على فتح الباب من جديد، لافتا إلى أن هناك رغبة أمريكية قوية في بناء رؤية واستراتيجية ، كما أن هناك تسلل ناعم من الولايات المتحدة في آسيا الوسطى. 

وأكد أن دول آسيا الوسطى تضررت من الأزمة الأوكرانية والولايات المتحدة ترغب في التعاون معها.