أمير حدود داعش لـ«الوثائقية»: كنا نتفاخر أن لدينا كهرباء وباقى سوريا مظلمة
كشف أمير حدود داعش في سوريا، رشيد المصري، من كان يقوم على صيانة السدود في سوريا وضمان تدفق ووجود مناسيب المياه.
الموظفون والمهندسون السوريون لم يغادروا مواقعهم في إدارة السدود
وقال رشيد المصري، خلال لقائه الخاص والحصري للقناة "الوثائقية"، مع الإعلامي أحمد الدريني، إن الموظفين والمهندسين السوريين لم يغادروا مواقعهم في إدارة السدود.
وأضاف أن مهندسي الصيانة الذي كانوا يعملون مع النظام السوري من المدنيين، لم يغادروا حتى مع صعوبة الحال وعدم تسلمهم لرواتبهم، واستمروا في العمل وكان بعضهم غير موافق أو معارض لوجود التنظيم الداعشي في المنطقة، ولكن في الحقيقية أدوا واجبهم الإنساني.
الدولة السورية استمرت في أداء واجبها تجاه إدارة السدود ودفع رواتب الموظفين
وأشار إلى أن الدولة السورية كانت تدخل لضمان استمرار عمل السدود ودفع رواتب الموظفين، فضلًا عن الحصول على قطع غيار من روسيا لهذه السدود، وقامت الدولة بواجبها.
كنا نتفاخر أن مناطق "داعش" فيها كهرباء ومناطق بقية التنظيمات مظلمة
ورد على سؤال "هل قمتم بواجبكم تجاه ما سيطرتم عليه من أراضٍ في سوريا؟، قال: "في السدود نعم لأن الأمر شديد الحيوية لما يمس حياة الناس من زراعة وشرب وكهرباء، وهذا كان شيئًا نتفاخر به بعكس الأماكن الأخرى التي تقع تحت سيطرة الفصائل الأخرى".
وأكمل: "انتهى بنا الحال إلى صراع التنظيمات على من يقوم بدور الدولة في سوريا، وانتهى الحال لتفتيت الدولة السورية لمجموعة فصائل وميليشيات إسلامية لمن القادر على البقاء على البعض من أعباء ما قامت به الدولة السورية".
كنا نتفاخر بتحقيق نصف ما كانت الدولة السورية تحققه للمواطنين
وأوضح أن كل شيء كان فيه منافسة بين الجهات الثلاثة النظام، والفصائل، والدولة في سوريا وبعد ذلك في العراق، متابعاً: "كنا نتفاخر بتحقيق نصف ما كانت الدولة السورية تحققه للمواطنين".
أقرأ أيضاً:
أمير حدود داعش لـ"الوثائقية" : التبرعات التي حصلنا عليها كانت تزيدنا دعائية
أمير حدود داعش يكشف لـ"الوثائقية" عن مهام النقاط الحدودية
من صاحب القرار بتحويل "داعش" من فصيل لدولة؟
صدمة.. سبب نجاح "داعش" في جذب الشباب والمتعلمين والمشاهير
أمير حدود "داعش" لـ"الوثائقية": عناصر أوروبية تدير الأمور الفنية مثل الجرافيك
