باحث سياسى لـ«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل لا تحترم المقدسات الدينية
توالت الإدانات العربية والعالمية الرافضة لاقتحام وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، بحماية من القوات الإسرائيلية.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسئولياتها وإجبار إسرائيل على وقف التصعيد واقتحامات المسجد الأقصى، قبل فوات الأوان، مشددة على أن محاولات إسرائيل تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى مرفوضة ومصيرها الفشل.
ومن جانبه، عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة طارئة، مساء الخميس، ودعا المجلس للحفاظ على الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، والامتناع عن أي خطوة أو تصرفات وصفها بـ"أحادية الجانب" قد تؤجج التوتر في الأماكن المقدسة.
إسرائيل لا تحترم المقدسات الدينية
وفي ها الصدد قال ثائر أبوعطيوي، كاتب وباحث سياسي، إن إسرائيل لا تحترم المقدسات الدينية، وإن مسئولي الاحتلال يقومون بالاقتحامات والاستعراضات المتعمدة، والتقاط الصور في ساحات المسجد الأقصى، ما أثار العديد من الفلسطينيين، وهذه الحادثة لم تكن الأولى أو الأخيرة من نوعها.
الاقتراب من هذه الأماكن والمساس بها خط أحمر
وأضاف الباحث السياسي الفلسطيني، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن عقيدة الاستعمار تقوم على التطرف والإرهاب، وعدم احترام قدسية الأماكن الدينية، لافتا إلى أن الاقتراب من هذه الأماكن والمساس بها خط أحمر.
هذا التجاوز سوف يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة
وأشار إلى أن جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عقدت مساء أمس، شهدت العديد من تنديدات واستنكارات من الدول ومن بينها الصين وروسيا، وقيام العديد من الدول باستنكار ما تفعله سلطات الاحتلال ووزير الأمن الإسرائيلي بعد اقتحامه المسجد الأقصى، في مشهد استفزازي واضح لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين وهذا يأتي في ظل وجود حكومة إسرائيلية متطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، وأن هذا التجاوز سوف يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة على الإطلاق.
