رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية ألمانيا الأسبق يرفض الانتقادات الأوكرانية للرئيس الألماني

وزير الخارجية الألماني
وزير الخارجية الألماني الأسبق زيجمار جابريل

أعرب وزير الخارجية الألماني الأسبق زيجمار جابريل عن رفضه للانتقادات الأوكرانية للرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ودافع عن النهج المتحفظ لحكومة المستشار أولاف شولتس فيما يتعلق بتوريدات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن جابريل وشتاينماير وشولتس ينتمون إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وفي مقال له ضمن مقالات الضيوف في مجلة "دير شبيجل"، تحدث جابريل عن "هجمات متعمدة على الرئيس الألماني"، واتهم السفير الأوكراني في بلاده، اندري ميلنيك، بأنه من أنصار "نظريات المؤامرة".
وأوضح جابريل أن ادعاء ميلنيك أن شتاينماير (الذي كان يشغل في السابق منصب رئيس ديوان المستشارية ثم وزير الخارجية) أنشأ خلال فترة نشاطه السياسي "منذ عقود شبكة عنكبوتية من الاتصالات مع روسيا" استمر تأثيرها حتى على الحكومة الحالية، يعد اتهامًا لشتاينماير بأنه شارك في تنظيم مصالح روسيا في ألمانيا "وهذا أمر مناف للحقيقة وخبيث".
وكان ميلنيك قد أدلى بتصريحات على هذا النحو لصحيفة "تاجس شبيجل".
ورد ميلينك على مقال جابريل قائلًا على تويتر: "الخبيث في المقام الأول هو سياستك الودية وسياسة رفاقك في الحزب الاشتراكي مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين على مدار سنوات والتي أدت إلى حرب الإبادة الوحشية على الدولة والأمة والثقافة والنساء والأطفال".
وأعرب جابريل عن اعتقاده بأن شتاينماير كوزير سابق للخارجية بذل مع المستشارة السابقة أنجيلا ميركل من أجل دعم أوكرانيا "أكثر مما بذله كل الآخرين في أوروبا"، مشيرًا في هذا الصدد إلى اتفاقية مينسك التي كانت تهدف إلى وقف الصراع في منطقة الدونباس.
ودافع جابريل عن السياسة المتحفظة للحكومة الألمانية الحالية برئاسة شولتس في توريد الأسلحة إلى أوكرانيا "فالقيادة في أوروبا تعني أيضًا أن تكون على دراية بعواقب توسيع نطاق هذه الحرب".
ورأى جابريل أن من الصواب ألا ترسل الحكومة الألمانية أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا إلا بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وقال إن الولايات المتحدة تدرس بشكل واعٍ وباستخدام نفس الحجج التي استخدمها المستشار الألماني نوعية الدعم العسكري الممكن والمعقول، وعند أي موضع يمكن تجاوز الحدود نحو مشاركة نشطة في الحرب ضد روسيا.